رواية ليست عذر1اء كاملة لـ دينا عماد

 

فارس”متخافش.السر ف بير.انا نازل”
نزل فارس.بسرعة قبل ما حد ياخد باله انه اتضايق
دخل شقتهم. ودخل على اوضته وقفل على نفسه
“ايه اللى مضايقنى كده. ما انا كنت حاسس من الاول اهتمامها بيه هو مش بيا. مش ذنبنهم انى حبيتها وسكتت. حمزة اخويا ولازم افرح لهم. مش لازم حد فيهم يحس بحاجة.ولا لازم حد من الكبار يعرف علشان مايا وحمزة ميزعلوش منى. والحمدلله ان الدراسة قربت وهركز ف المذاكرة وابعد عنهم شوية”
فارس قاعد بيذاكر ف اوضته.يخبط عليه الباب
“ادخل”
تدخل نسرين
“ازيك يافارس”
“الحمدلله.عاملة ايه”
“انا كويسة. انت اللى فين مبتطلعش تقعد معانا فوق ليه”
“انتى عارفة انى عندى مذاكرة كتير”
“ما كلنا عندنا مذاكرة”
فارس بيضحك علشان يدارى احساسه
“ايه جاب دراسة الهندسة للحاجات السهلة بتاعتكم دى”
“سهلة. ما مايا ثانوية عامة.مش هتبقى اصعب منها”
“لا يا ستى انا اصعب.وبعدين انا عايز اركز واذاكر كويس علشان اجيب تقدير واتعين ف الكلية”
“الله الله ده احنا راسمين على تقيل اوى”
“اوى اوى”
ضحكوا مع بعض. وسألته نسرين بتبرة جدية
“فارس.انت بجد كويس ولا زعلان من حد فينا”
“زعلان.لا طبعا هزعل ليه”
“معرفش.حسيت كده انك اخدت جنب بقالك فترة فحبيت اطمن عليك”
“ربنا يخليكى يا نسرين.طول عمرك اخت جدعة”
“احنا كلنا منستغناش عن بعض. متبقاش تغيب علينا.ابقى حتى اطلع اقعد معانا كل خميس”
“حاضر”
“يالا اسيبك علشان معطلكش”
فارس واقف وبيفتكر ايامهم الحلوة قبل ما تتبدل حياتهم
رغم انها كانت ايام صعبة عليه الا انها مكنتش اصعب من اللى فيه دلوقتى
بص لاطلال المكان اللى بيجمعهم
“اكيد اللى حصل كان هنا. كده ياحمزة تعمل كده. لو كنت حبيتها زى ما انا حبيتها مكنتش تضرها بالطريقة دى. انا ليه بعد ده كله مش عارف اكرهكم”
احساسه انه متضايق منهم من اللى عملوه.واحساسه انه بيفتكر ايامهم الحلوة وعدم قدرته على كرههم. تعبه اكتر
وخرج بسرعة من السطح.وكأنه بيهرب من ذكرياته وخيالاته اللى بتطارده
توفيق وحياة قاعدين مع فؤاد ومامته
توفيق”هتعمل ايه معاها يا فؤاد”
فؤاد بانكسار”هعمل ايه.العمل عمل ربنا”
توفيق”يعنى ايه. يعنى هتسكت لها”
فؤاد”هعمل ايه اكتر من اللى حصل”
توفيق”انت راضى يعنى انها تحط راسك ف الطين”
فؤاد بضيق” اللى حصل حصل خلاص. لما تخف هبقى افهم منها ايه اللى حصل بالظبط”
توفيق”اخص على كده.عيشتك بره خلتك بارد”
فؤاد”راعى كلامك يا توفيق. انت عازينى اموت بنتى الوحيدة”
توفيق”ده انت تموتها وترمى جتتها للكلاب”
فؤاد بنرفزة”انت عايز ايه بالظبط. ملكش حاجة عندى.بنتى وانا حر فيها.فارس طلقها وخلاص انتهينا.كفاية انى اتسرعت واتعاملت معاها بنفس طريقة ابنك الهمجية.مش كفاية المنظر اللى لقيناها فيه.عاجبك الضرب اللى كان ضاربهولها ده.والله لو ما كان ابن اختى ماكنت سيبته الا وانا حابسه”
الام بتحاول تهدى فؤاد
“اهدا يافؤاد خلاص”
توفيق قام يزعق هو كمان
“انت ليك عين تتكلم بعد اللى بنتك عملته. ده انت المفروض مترفعش عينك فينا بعد اللى حصل”
فؤاد”اسكت يا توفيق احسن لك انا اللى فيا مكفينى”
حياة”خلاص يا توفيق.خلاص يا فؤاد.يالا ياتوفيق”
توفيق”يالا ايه. حق ابنى عند مين؟”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top