خرجت السكرتيره مسك الأوراق وبدا في العمل بعد فترة ساب الملف من ايديه ومسك
التليفون فتح صورتها بشتياق رن عليها
: وحشتيني
: أنت لحقت هو أنا مش قولتلك مترنش أنت مش عارف ان أنا في الجامعة
: مش قادر أبعد عنك بتوحشيني على طول
: وأنت كمان وحشتني يلا سلام علشان الدكتور بيشرح
: سلام
قفل التليفون ورجع كمل شغله مر الوقت وجه معاد الاجتماع وهو في نص الاجتماع رن هاتفه كنسل وعاد الرنين مره اخرى استاذن من اللي قعدين ورد
: حضرتك أستاذ مصطفى مدام ملك تعبت شويه ونقلناها مستشفى الكلية
قام بفـ،زع خرج من قاعة الاجتماع ركب سيارته ومشي وصل المستشفى في وقت قياسي دخل بخو.ف جامد عليها عرف الأوضة اللي هي فيها قرب عليها بسرعة دخل الأوضة كانت الدكتورة معاها
: مين حضرتك
: انا جوزها هي مالها طمنيني عليها
: هي كويسه بس ياريت تحولها من كلية الطب لـ إي كلية تانية عادية لأن الظاهر أنها عندها فوبيا لأن أو ما شافت الفار اللي هتتدرب عليه أغم عليها
كان مصطفى واقف مش عارف يرد عليها من الاحراج
: هي فعلاً عندها فوبيا
: ياريت تحولها في أسرع وقت علشان تلحق درستها وميضعش عليها السنه
بص عليها وهي نايمة: هي هتفوق أمتا
: هي دلوقتي نايمه من أثر المهدئ هتفوق بعد ساعة هو محدش يعرف أنها حامل
نظر إليها بصدم#مه ممزوجة بفرحه: حامل
: أنا قولت كدا برضو لأن باين انها مش بتاخد إي أدويه خالص للحمل ألف مبروك
: الله يبارك فيكي