: أنت اللي حيـ وان وحقـ ير اتهـ جمت عليا
جه يقوم خرج منه أنين تعب قربت عليه بلهفه
: خليك مكانك أنت نـ زفت كتير
: عا.رفة لو كنت في صحتي مكنتش خليتك تستجري ترفعي صوتك عليا
: مش وقته الكلام دا أنت لازم تروح المستشفى د.ماغك بتـ نز.ف أنا حاولة اوقف النـ زيف بس مش عا.رفه
: سعديني أقوم اروح المستشفى
قربت عليها بحذر منه مدت أيديها علشان تسعده سحابها أتفجأة أنها وقعه على السرير وهو مسبت أيديها الأتنين رفعت عينها تنظر إلى أيديها المتسبته وإلى عينه بخو.ف
حاولة تستجمع شجعتها وتتكلم: ابعد الله يخليك وانا والله ما هقعد هنا تاني ولا هتشوف وشي هنا تاني
نظر في عنيها بحزن بسبب حالتها: هووش أنا مش هعملك حاجه متخفيش أنا حبيت ابوح بـ مشاعري بس جت بـ الطريقه الغلط من اول مره شوفتك فيها وأنا حبيتك مقدرتش اخبي مشاعري أكتر من كدا بس مش قادر كل ما بشوفك مش عا.رف إيه اللي بيحصلي ويخليني اتشدلك
حاولة تطلع صوتها واتكلمت: لو سمحت أبعد عني
بيدف.ن رأسه في عنقها يستنشق رائحتها الجميله بتوهان
: صد.قيني مش قادر
لم يهتم إلى صوت بكائها وقب.للها هي بتفرق في ايديها بتحاول تفق أيديها من بين أيديه ببكاء
باب الغرفة أتفتح ودخل أحمد والدها ومعه رجال الشرط.ةة
أحمد وعروقه بابنت من شدة العصابيه
: يا… حطيتي رأسي في الأرض يابنت الكـ.. لب أنا لازم أقتـ لك وارجع شـ رفي اللي بقي في الأرض بسببك
كان بيتكلم وهو بيقرب على السرير بغض.ب عا.رم وقف علي قصاده مانعه من الوصول إليها لكـ مة أحمد بغض.ب وقع علي بسهوله بسبب فقدانه الـ د.ماء نظر حوليه بتشويش قب.ل ما يغمض عنيه مسكه الشرط.ةة احمد قب.ل ما يضـ رب ريماس واخذوها هي وأحمد وأتجه إلى مركز الشرط.ةة
كانت واقفه أمام الظابط جسـ،ـدها يرتعش من الخو.ف
: هتفضلي تحوري عليا كدا كتير ما تنطقي يا بت كنتي بتعملي إيه في بيته
اتنفض جسـ،ـدها بخو.ف وهي تبكي بصمت