قصة جديدة للكاتبة انين الجارحي.

 

 

 

: فعلاً هو خدني أعيش معاه وأنا في ثانوي بعد ما حكتله معملتها معايا وفضل جنبي لغيط أما بنيت نفسي.
بص عليها لقاها نامت على كتفه قبل رأسها بحنان مفرط وعدلها على السرير ونام جنبها دخل نفسه في حضنها ونام بعد تفكير طويل

في صباح تاني يوم كانت تضع أخر لمسه من مسحيل التجميل البسيطة أتفجأة بـ مصطفى يحيط بها من الخلف
: كل يوم بتحلوي أكتر من اليوم اللي قبله
التفتت إليه تنظر إلى البذلة بتفحص رفعت أيديها وضعتها على كتفه ميل لمستواها قبـ لها بحب اتسمرت ملك من الصدم#مه بعدته عنها بخجل

 

 

 

: أنت مش قولت هنتأخر
: هتفضلي كدا كتير
: أنت ليه بتشيلني ذنب أني بعداك
: لو فضلنا نتكلم كدا هنتأخر
: لسه مش عايز تقولي هتوديني فين
: عند المأذون
: هطلقني
مصطفى بنفاذ صبر: اه هطلقك

 

 

 

وقفت مصـ،ـدومه حاولة التحكم في دموعها وتتظاهر بالثبت أمامه
: وأنا موافقه مش هفرض نفسي عليك
مشي من أمامها بكبرياء خرجت خلفه نزلة إلى الأسفل تجهلة وجود ريماس وخرجت من القصر ركبت السيارة بجانبه نظرة إلى ملامحه الرجوليه تشبع منها سمحت لدموعها تنزل بصمت سندت على نافذة السيارة أنطلق مصطفى فضلت طول الطريق تبكي بصمت تشعر بكـ سرت قلبها قاطع الصمت صوته
: احنا وصلنه هتفضلي كدا كتير

 

 

 

 

 

 

نظرة إليه بسخريا ونزلة: مستعجل أوي
نزل مصطفى خلفها ودخلو العمارة ثم إلى مكتب المأذون وقفت أمام المكتب تشعر بثقل قدمها نظر إليها مصطفى بستغرب
: إيه اللي موقفك عندك يلا ادخلي هنتأخر على المعاد
سندها قبل ما تقع بقلق: ملك أنتي كويسة
مسكت فيه بدموع وصوت منخفض بسبب البكاء
: أنت بجد هطلقني
أبتسملها بطمئنان ومسح دموعها بحنان
: أحنا لسه اتجوزنا علشان اطلقك أنا مش هطلقك ولا عمري هفكر في الموضوع أحنا جاين علشان نكتب رسمي
ضـ ربته بخفه في كتفه بغض.ب طفولي

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top