رواية عالجتها ثم أ<ـببتها كامله

 

 

 

أغلق الهاتف وصعد للسياره مره اخره، وجدها تنظر إلى الناس بهدوء والأطفال
رزان….. عارف، وأنا صغيرة كنت حابه أوي إني أكبر علشان أكون كبيره واروح الجامعه واتعامل مع الناس انا مكنتش كده والله أنا بحب كل الناس وبتعامل مع كله بس كرهت اني اكبر كان نفسي أفضل تحت ظل أمي على الاقل كانت مخبيه عني كتيرر أوي للأسف لما راحت الغشاوه كُلها راحت على عيني وشوفت كتير كتير أمي كانت بعداه عني
قاسم….. الزمن مبيُقفش يارزان، وبعدين كل الناس بتكبر وغير كده لازم تشوفي الدنيا صح تعرفي أن مش كل الناس طيبه في الوحش وفي الحلو في الطيب وفي الفاسد خلى بالك من الناس
رزان….. حاضر
قاسم……نمشي
رزان….. نمشي
وادار السيارة، واتجه إلى القصر، وفي كل حين وحين يلقي نظرة على رزان وهي تنظر إلى الناس
في المطعم
مريم….. أنا خلصت يافندم ممكن استأذن أنا
مالك….. أوصلك

 

 

 

مريم….. لا شكرًا
مالك….. الجو اتاخر بواصلك لو سمحت
مريم بغرابه…..بواصلك
مالك بمزح….. اي معلش أصل أنا لبناني لكن جيت مصر من فتره كبيره
مريم….. اه فهمت
مالك….. بوصلك
مريم بضحك…. بتوصلني وماله ياخويا وأنا أقول الجمال دا مش مصري خالص دا جاى من بره
قهقه مالك على جملتها

مريم….. سوري
مالك….. عادي بنصير أصدقاء
مريم…… زي قاسم
مالك…. زي قاسم
مريم….. اشطا يالا نتعشا علشان يكون عيش وشاورما
مالك بمرح ….. يالا
مالك بمرح ….. يالا
وبالفعل ذهبا إلى أحد المطاعم أصر مالك أن يتناولوا الطعام في المطعم الخاص به لكن رفضت مريم وارادت أن تاكل في أحد المطاعم الأخرى
مريم….. والنبي يامالك هات الفلفل دا

 

 

 

 

مالك….. حر كتير
مريم…… هاته أنا بحبه
مالك….. واللهِ العظيم حر
مريم بعناد….. أنا عاوزاه
مالك….. خدى
اخدت الفلفل وأكلت منه لكن حقن وجها باللون الأحمر من شده الحراره
مالك…. مش قولتلك قولتلك
مريم….. عم محمد، عم محمد
جاى رجل وفي يده كوب من الحليب ليعطيه لها
محمد بياس….. هو كل مره يامريم ما قولنا مره حر
مريم ببراءه….. بحب اجرب
محمد….. دي المره ال100تقولي بجرب حرام عليكي اللبن اللي عند الراجل خلص
مريم….. مش كفايه بنفعه
محمد….. كلي يامريم، منور يابني
مالك ابتسم قائلًا….. نور حضرتك
غادر الرجل

 

 

 

مالك….. معروفه كتير هنا
مريم….. من أيام ما كنت بزوغ من الثانويه
مالك….. كمان أنتِ مصيبه
مريم…… كل كل لسه في مصايب
في القصر كانوا يفتحون البوابات لقدوم سيارة قاسم
ركن سيارته وترجل منها هو ورزان التي يراودها شعور الخو.ف من دخلها القصر
قاسم….. متخافيش كله نام
رزان….. لا عادي
قاسم…. شايف نظره الخو.ف في عينك، يالا نطلع
رزان…. يالا
صعدوا إلى الجناح
دلفا سويا، وقفت بحيره فهي لو تشتري ثياب ورجعا دون شيئ
قاسم….. افتحي الاوضة
نظرت بغرابه لكن دلفت إلى غرفه الثياب وتفاجأت من كثره الثياب والاحذيه والحقائب والكثير من كل شيئ حتى مستحضرات التجميل متواجده
رزان بدهشه….. دا لمين
قاسم….. هو في بنوته جميله هنا غيرك
رزان…. بنوته اي بقا

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top