كنت قاعده في الصالة بسرح لبنتي شعرها، لقيت زوجي دخل ومعه جارتي

 

 

 

قام شريف بسرعة وكأن الحياة ابتسمتله من تاني وحمل ابنه وجري على تحت بسرعة.
كانت عزه منهاره وعايزه تدخل جوا لكن الأمن منعوها وهى بتزعق وصوتها بدأ يروح، ولكن لما شافت شريف طالع وهو يحمل مراد وشايفه ابنها مغمض عينه ومش بيتحرك فكرته م١ت.
قالت بهمس: مراد
زعق شريف بسرعة لعزه وقال: افتحي باب العربية بسرعة عشان نلحقه قبل ما يروح مننا.
عزه جريت بسرعة وفتحت الباب ودخلت وهو وضعه على رجليها وركبت جنى جنبهم وهو ركب مكانه، وجري على أقرب مستشفى وبيدعي ربنا إنه يحمي ويحفظ ابنه ويكون بخير.

 

 

عزه حاضنه ابنها وبتبكي وبتبوس خده وهى بتقول: يلا قوم يا روح ماما متخضنيش عليك قلبي واجعني وأنا شايفاك كدا قدام عيني.
وجنى بتبكي عشان أخوها وماسكه إيده وبتقول: هو مش بيرد ليه ياماما.
أما عند حاتم كان واقف مصدوم لما شاف منظر دنيا وهى مرمية عالأرض وكمان الشبابيك بدأت تقع والديسكات النار بتشتعل فيها أكتر ورجال المطافي بيحاولوا يطفوا النار، ولكن جري بسرعة عليها وهو خايف جدًا والدموع في عينه وجواه بيقول إنها لسه عايشه.
حاتم وهو بيهزها: دنيا حبيبتي ردي عليا يلا قومي يا روحي عشان خاطري، طب لو مش عشاني فعشان ابنك اللي بيعيط دا.
بقلم إسراء إبراهيم

 

 

 

لا لا أكيد لسه عايشه مينفعش تروحي واحنا لسه معشناش مع بعض لسه مبقناش لبعض متسبنيش لوحدي وتمشي يا دنيا الحياة من غيرك ولا حاجة فتحي يلا عشان ننزل مع بعض، ولكن مفيش رد منها.
فقرب إيده من قلبها بهدوء وهو بيدعي ربنا إنها تكون لسه عايشه وشاف نبضها لقي إن في نبض ابتسم وهو مش مصدق إنها عايشه ومش هتمشي وتسيبه.
نادى على واحد من اللي واقفين وخلاه يحمل ابنها، وهو رفعها بين إيده وجري على تحت.
كان بيجري باتجاه عربيته وهو بيزعق وبيقول: حد يفتحلي الباب بسرعة، وواحد من الناس جري فتحله باب العربية وحطها في الكرسي اللي ورا وابنها قدام وحط عليه حزام الأمان وشكر الراجل، وركب العربية وساق بأقصى سرعة.
بقلم إسراء إبراهيم

 

 

وهو كل شوية بيبص عليها في المراية وبيدعي ربنا إنها تبقى كويسة ووصل أخيرًا عالمستشفى.
عند نرمين كانت قاعدة بتغلي وعايزه تعرف شريف وعزه راحوا فين!!!
نرمين بغـ،ـل: ماشي يا عزه أنتِ بتلعبي معايا كدا وهنشوف مين اللي هيفوز في الآخر إما مكونتش أنا بس اللي في حياته وأخليه يرميكي أنتِ وعيالك برا البيت دا وبرا حياته خالص استني بس عليا، ومسكت موبايلها وكلمت شخص ما.
في أحد البيوت كان يجلس على كرسي وبيهز في رجله بتوتر وكل شوية يتصل على دنيا ولكن لا يوجد رد وبقى مغلق؛ لأن الموبايل اتحرق.
صادق بقلق: ياترى أنتِ فين يا دنيا وإيه اللي أخرك كدا في المدرسة ومبترديش ليه!!!!
انا أقوم أحسن أروح ليها المدرسة عشان أطمن وأشوف مبتردش ليه ليكون حصل ليها حاجة وهى الصبح قبل ما تروح كانت تعبانة.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top