شريف يعمل في أحد البنوك يبلغ من العمر33 طويل القامة تزوج عزه لأنها محترمة وطيبة وأن والدته هى من اختارتها له يحب أهله، ولكن أحب نرمين جارتهم.
نرمين تبلغ من العمر24 تعمل أيضًا في أحد البنوك مع شريف تحب عملها جدًا ومجتهدة فيه عيونها بني غامق تحب شريف أو كما هو قال.
وصلت عزه المدرسة ولكن وقفت مصد*ومة ورجليها لم تحملها على الوقو*ف…..
ياترى حصل إيه؟! وهل قرار شريف صح من حيث إنه طالما محبهاش يبقى كدا ليه الحق يتجوز تاني؟!
وصلت عزه المدرسة لكي تأتي بابنها ولكن وقفت مصدومة ورجليها لم تحملها على الوقوف…..
فكان يوجد حريقة في المدرسة والأطفال في الداخل يصرخون من الخو.ف.
وكانت الأهالي في الخارج يصيحون ويريدون أن يدخلوا لأولادهم.
جنى بخو.ف من المنظر قالت: ماما ماما أخويا فين؟
عزه بخو.ف شديد وقلق ذهبت للأمن وقالت: هاتولي ابني عايزه ابني.
الأمن: ابعدِ يا أستاذه عشان نعرف نشوف شغلنا وهنحاول نخرجهم.
خرج أحد رجال المطافي وقال بذعر: في أطفال ماتوا جو بس مش كلهم ولكن أكثرهم أطفال في أولى وتانية عشان كانوا جنب المكان اللي حصل فيه الحريق.
عزه مبقتش قادره تقف أكثر على رجليها ووقع أغمى عليها لأن من الممكن أن ابنها يكون منهم.
بعض الناس جلست بجوارها يفوقوها وبنتها ماسكة إيدها وبتعيط وبتنادي عليها: ماما قومي عشان نجيب أخويا ونروح.
عند شريف ونرمين كانوا بيتغازلوا في بعض.
نرمين بدلع: حبيبي ما تطلع تشوف عزه عملت أكل إيه وخليها تجيب لينا عشان ننام شوية.
شريف وهو يضع قبلة على خدها قال: عيوني.
خرج شريف من الغرفة ولكن وجد موبايله بيرن وكان صديقه وابن خالته
شريف: أيوا يا حاتم يعني دا وقت ترن عليا فيه.
حاتم بضيق: والله معندكش د,م يا بارد يعني أنا ضميري مأنبني عشان كنت شاهد على زواجك
يعني بالله عليك حد يسيب مراته الطيبة عزه أم الكرم ويبص برا.
شريف بضيق: ياعم مش ناقصة محاضراتك وبعدين يا سيدي ما أنت عارف اللي فيها عايز أعيش قصة حب وعيشتها واتجوزت اللي حبيتها وبعدين يعني عزه بردوا على عيني وراسي مش هقلل منها أبدًا.
حاتم: بردوا يا عم أنا بعتبرها زي أختي وزعلان عشانها يعني زمانها دلوقتي مجـ،ـروحة.
شريف: يابني هتتعود عالوضع واحده واحده يعني أنا لا أول ولا راجل يتجوز على مراته متكبرش الموضوع وبعدين نرمين بردوا طيبة وبعدين يعني يرضيك نفضل أنا ونرمين نحب بعض كدا في السر ونعذب نفسنا.