قصة “سجينة قسو-ته”

 

 

 

بيتقلب 180 درجة.
ردت عليه يارا بتوتر:
-أنا أسفة، بس مش قادرة أتعود لغاية دلوقتي على الكلمة دي، حساها غريبة.
هز راسه بتفهم قبل ما يقول بجدية:
-ده طبيعي، مسيرك تتعودي.
وبعد كدا قرب أدهم منها كام خطوة من الس-رير بتاعها، فرجعت لورا بخو.ف وهي بتسأله:
-أنت بتقرب ليه؟
مردش أدهم عليها، وأستمر في خطواته ناحيتها لغاية ما قعد جنبها بهدوء وبحذر على طرف السرير، فرجعت يارا لورا بخو.ف أكبر، وهي بتسأله بتوتر كبير:

 

 

 

-إيه؟ في إيه؟ بتقرب كدا ليه، ما ترد!
رد عليها بصوت حاد:
-أسلوبك يتعدل أولًا، ثانيًا متخافيش، أنا عمري ما هأذيكي، ولا هقربلك بدون رضاكي، يعني أطمني يا يارا.
حاولت تبعد خصلات شعرها عن وشها بصوابعها إللي بتتر-عش من التوتر والقلق، تابعته بعيون قلقة فلقته بيمد إيده ناحية درج الكومودينو، وبيفتحه بحذر وبيخرج منه علبة مرهم، ضيقت حواجبها بإستغراب، وهي بتشوفه بيفتح العلبة ومن بعدها بيفتح المرهم نفسه وبيحط شوية على إيده، قبل ما يقولها بلهجة شبه آمرة:

 

 

 

 

-إديني إيدك.
سألته بغباء:
-ليه؟
رد عليها بتريقة:
-على حد علمي إنك المفروض بتشوفي؟!.. فـ أنتي شايفة إيه؟!
فضلت ساكتة ومردتش على كلامه، فضلت تبصله بخو.ف وبس، كأنه هيقوم ياكلها! فـ أتكلم أدهم بزهق لما لقى مفيش رد فعل منها:
-ها يا يارا، ما تمدي إيدك بقى!..

 

 

وفعلًا مدت إيدها بتوتر، ورع-شة جس-مها واضحة جدًا لدرجة أنه هو حس بـ ده، وأول ما حس أن إيدها قربت منه، فقام مد إيده ومس-ك إيدها، وبهدوء وحرص شديد منه أبتدا يوزع المرهم على دراعها، وبحنية كبيرة غير متوقعة من شخص زيه، إبتدا يد-عك على دراها بالمرهم بحرص وقلق أن صوابعه الخشنة توج-عها، فضت تبصله يارا بذهول من تصرفه، وغصـ،ـب عنها أبتدت دموعها تنزل بوجـ،ـع على حالها، وإحساس الحنية بيوصلها بمنتهى السرعة لجوا قلبها، وده بيخطف قلبها أكتر.
ضيق أدهم حواجبه أكتر فجأة قبل ما يسألها:
-إيه ده؟ هو أنتي بتعيطي.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top