بتبصلها بقـ،ـرف، بلعت ريقها بصعوبة وهي بتاكل قبل ما تسمع مايا بتقول بهدوء:
-صباح الخير يا أونكل.
هز والد أدهم راسه بضيق غصـ،ـب عنه، وبذات لما لهجتها أتقلبت لدلع فجأة لـ أدهم وهي بتقوله:
-صباح الخير يا أدهم، وحشتني أوي.
بصتلها يارا برافع حاجب قبل ما تبص على أدهم فـ لقته بيقول بلهجة مليانة جمود:
-صباح النور يا مايا.
أتغاظت مايا لما لقته مردش على كلمتها الأخيرة، فقالت والدتها لـ أدهم وهي بتبص على يارا بتفحص واضح:
-صباحية مباركة يا عريس.
بصت يارا بسؤال لوالد أدهم عن مين دول، فقال بضيق:
-أعرفك يا يارا، دي نادية هانم مرات أخويا، وبنت أخويا مايا.
بص على مايا وهو بيسألها بلهجة ذات مغزى:
-إيه يا مايا، مش هتسلمي على مرات أدهم ولا إيه؟
رفعت مايا حواجبها قبل ما تبصلها بقـ،ـرف وهي بتقول بتريقة:
أسل لى مين؟!.. أنتوا صدقتوا انها مراته بجد؟!
سألتها يارا بحدة:
-اومال أنا إيه؟!..
ردت عليها مايا بق-سوة:
-أنتي هنا يا ماما خدامة، خدامة وبس!!. أوعي تعيشيلي دور الزوجة وإلا هتلاقيني في وشك بك-سر رقب-تك.
بصتلها يارا بذهول، قبل ما تلاقي أدهم بيقوم بغض.ب وهو بيزع-ق لمايا:
-جرا إيه يا مايا، أحترمي نفسك، إنتي بتهي-ني مراتي وأنا موجود؟!..
بصتله مايا بملامح باردة، قبل ما تسأله بتريقة:
-إيه ده، هو أنت ماقولتهاش أنك أتجوزتها ليه؟ لا أنا كدا أزعل.
بصتلها يارا بعدم فهم وخو.ف:
-أ.. أتجوزني ليه؟ أنا مش فاهمة حاجة.
زعق أدهم بعـ،صبية لمايا:
-أخرسي يا مايا، متتعديش حدودك أكتر من كدا.
قام والد أدهم من مكانه وهو بيزع-ق في الكل: