نظرت له بهدوء وهي تقول: ما فيش كنت عايزه اريح بس مش اكثر
نظر لها مراد وهو يقول: ممكن اسالك سؤال يا مهره
نظرت له مهرا بابتسامه وهي تقول مراد بجديه انت ايه اللي خلاك واثقه في ماما قوي كده حتى لما جينا عندكم البلد عرفتي حاجات كانت مستخبيه عنك والحاجات اللي اتقالتلك كلها ضد ماما ليه لغايه دلوقتي انتي واثقه فيها ومتاكده ان هي بتحبك و مش واثقه في ضرغام اللي طول حياته ما عملش حاجه غير ان هو بيحبك و عايز راحتك
نظرت له وهي تقول :لان دي امي وبرضوا مش عاوزه حاجه غير راحتي دى كفايه أن جات بعد السنين ده كلها مراد انا اتحرمت من حنان امى وان هي جت بعد السنه دي كلها وعايزاني ده يدل برده انها بتحبني وعايزاني ابقى جنبها
نظر لها مراد بسخريه وهو يقول: انتى طيبه اوي يا مهره طيبه بس خالى بالك مش كل حاجه بتحصل قصاد عينينا ممكن تكون حقيقيه بس اللي عايزه اقولهلك انك خسرتي حاجه كبيره اوي
قال ذلك وخرج من الغرفه وترك مهره تنظر الا اثره بتفكير فهي الان خسرت ضرغام ايضا كيف لها ان تترك والدتها وتعود له وهي تركته وهربت منه لا تعرف ماذا عليها ان تفعل وما هو الحل لتلك المعضله الكبيره التي وقعت فيها بيدها فهي احاطت نفسها بمشكله كبيره لم ولن تعرف ماذا عليها ان تفعل
ام ضرغام كان يجلس فى عربيته وهو يفكر في تلك الرساله التي اتته من ذلك الرقم الغريب تلك الصوره التي كانت تحمل صوره لمهره وهي تجلس مع والدتها و معاها عنوان المنزل التى كنت تقطن فيه كنا يركب سيارته التى تسير نحو القاهره فهو علم انها في القاهره في منزل والدتها قطع تفكيره صوت هاتفه الذي يضيء باسم المحامي الخاص ب
ضرغام بجديه ر:فعت القضيه ولا لسه
المحامي بهدوء :تمام يا فند ـ،م وكمان سرعنا حكم المحكمه واخذناه واول ما هتنزل القاهره هناخد قوات ونتجه لبيت صفاء هانم عشان نجيب زوجه حضرتك
ضرغام بجديه: تمام طب والشيكات اللي انا بعتها لك كمان خدت حكم ولا لسه
المحامي بهدوء: القوات هتكون معانا عشان تقبض على صفاء هانم هي كمان بقضيه الشيكات
ضرغام بجدية: تمام انا بكتير ثلاث ساعات وهكون عندك عايز كل حاجه تكون جاهزه بالمسطره عايز الموضوع يخلص في ثواني يا ياسين فاهم ولا لا
ياسين بهدوء: تمام يا فند ـ،م إلى حضرتك عاوزه
اغلق ضرغام الهاتف وهو يقول :انتى الاختارتى طريق ده يا مهره