روايه بنت من الارياف كامله
انا بنت من الارياف عمري ما عرفت يعني اي حب ولا ارتباط كنت بسمع عنه بس من الأفلام بس زي أي بنت في سني كان نفسي الاقي حد يحبني واحبه وخصوصا
اني عايشه في بيت خالي عشان ابويا وامي ماتوا في حادثه قطر وانا عندي سنتين وخالي هو اللي رباني كان حنين عليا اوي وكنت بروح المدرسه وكنت شاطره جدا رغم اني كنت بعمل كل حاجه في البيت اكنس وامسح واطبخ من سن سبع سنين كنت شايله
البيت كله على دماغي كانت دايما مرات خالي بتقولي اعملي بلقمتك مكنتش بحس
بطعم الحنيه الا لما كان خالي ييجي من السفر وياخذني في حض@نه ويجيبلي لبس جديد طبعا مكنتش بقوله اي حاجه من اللي مرات خالي بتعملها فيا بقول كفايه حنيته هو عليا لحد ما م١ت وانا في ٣ثانوي وفي الع@زا بتاعه لاقيت راجل كبير ولابس بدله بيقولي البقاء لله ياحياه قولتله حضرتك مين قالي انا خالك موصيني عليكي قبل ما يموت وكل قرش من فلوسك شغاله في مشاريع اوعي تقلقي ولا تشيلي هم ابدا ومن هنا ورايح انتي معايا وفي حمايتي وهاخدك تعيشي معايا في القاهره مشان تدخلي الجامعه اللي نفسك فيها مبقتش مصدقه انا ليا فلوس وخالي شيلهالي قالي ايوه ده ورثك من ابوكي وامك الله يرحمهم وزي ما خالك كان مشغل فلوسه معايا شغلك فلوسك انتي كمان معايا خالك ده كان اكتر من اخويا وانتي يتيمه وانا واحد اعرف ربنا
وعمري في يوم ما اكل حق اليتامى على قد ما فرحت اني هقدر اكمل تعليمي بعد خالي الله يرحمه على قد ما كنت مقهوره اني هسيب
المكان اللي اتربيت فيه واسيب مرات خالي وعيالها هي اه طول عمرها بتعاملني زي الخدامه واكتر شويه بس برضو العشره متهونش الا على ولاد الح2رام وانا فتحت عيني على الدنيا ولاقيتها قدامي بعد العزا بأسبوع جه استاذ ابراهيم
واخدني معاه القاهره في منطقه اسمها مدينتي مدينه كبيره وواسعه كلها خضره
وجناين ودخلنا البيت.. لا بيت ايه ده فيلا لاقيت مرات استاذ ابراهيم بتقوله