قام مهران من على الفراش وذهب إلى المرحاض وأخذ يترك الباب عليها بقوه :ليل انتى كويسه ليل انتى سمعنى
فتحت ليل الباب سندها مهران واتجاه بها إلى الفراش وهو ينظر لها بأسف :معلش يا ليل اكيد انا السبب انى استعجلت مقدرتش أن اليوم متعب بسبه ليكى نظرات له ليل بهدوء ولم تضيف كلمه بل حاولت أن تهرب من الواقع فى النوم أم عن مهران أخذ ينظر لها وبين كل فتره و الاخره يستشعر درجه حرارتها يخشي عليها أن يحدث لها شي
كان ضرغام يركب فى الخلف مع مهره التى كنت تنظر من السياره إلى الشارع كطفله وبجانبها ضرغام الذي ينظر لها بابتسامه حب
مهره بفرح:الله يا ضرغام انا مبسوطه اوى بجد مش عارفه اشكرك ازاي ربنا يخليك ليا
ضرغام بحب :انا عملك مفاجاه متأكد أن هى هتعجبك
نظرات له مهره باستغراب:اى بقا قولى
مسح ضرغام على واجهه بحب وهو يقول: المفاجأة هتشوفيها بعينك يانن عين ضرغام
انقضاء ٥ساعات مده الراحلة وذهب ضرغام و مهره إلى أسوان ومنها سوف يتجوها إلى اقصر فاهو أخذ شهر اجازه من أجلها
دخلت مهره الى الجناح الذي كان حجزه ضرغام قبل أن ياتوا وجدته مجهز بأفضل طريقة و الورد موزعه على الأرض بطريقه جميله للغايه
نظرات إلى ضرغام بحب وهى تقول:انت عامل ده ليا
ضرغام بحب:هو فى اغلى منك عندى عشان اعمل كده عشانه
ارتمت مهره داخل احضانه :انا مستحقش كل الحب ده ده كله كتير عليا انا أقل انى استهل حبك
نظر ضرغام لها وقال :اوعى تقولى الكلمه دى تانى انتى تستحقي اكتر من كدا بكتير انا لو اقدر اجبلك نجمه من السماء كنت جبتلك
لم تعرف ماذا عليها أن ترد عليه فاقتربت منه بكل هدوء وأخذت تقبله بكل حب و عشق ما جعل ضرغام ينظر لها بصدم#مه لا يصدق ما تفعله ولكن حاول أن يستدرج نفسه وأخذ يتفاعل معاها بكل ذره به حملها واتجاه بها إلى الفراش وإتمام زوجه منها واصبح أمام الله بعد مرور فتره كنت تنام مهره على صدر بكل هدوء
ضرغام بحب:انتى عارفه أن دى اسعد ليله فى حياتى
مهره بهدوء:دى أقل حاجه ممكن اعملها عشانك