ضرغام بفرحه:فى انى عريس يامه اى مش لازم اكون مبسوط وانا داخل العش ولا اى
زهرع بجديه:لع لازم تبجا فرحان بس مستغربه المهم اى يا مهره عامله اى
حوط ضرغام كتف مهره بسعاده وهو يقول:مهره عجلت وعرفت ان مفيش حد هيحبها قدى مهره فهمت انا محدش هيضحي بحياته عشان خاطرها غيري
نظرات زهره لهم بصدم#مه فاهى لا تفهم اى شي سوي ان ابنها سعيد وهذا اهم شئ بنسبه لها
ام مهره نظرت الى ضرغام وقالت
رواية هوس العشق الفصل السادس
ام مهره نظرت الى ضرغام وقالت:انا خلاص كيف ما جال ضرغام انا عجلت وعرفت ان مليش غير ضرغام وانا مش عاوزه حاجه غير انسه كل اللى فات وابدا من اول و جديد انا و ضرغام ونعيش مع بعض على الحلوه و المره صح يا ضرغام
ضرغام بعشق:صوح الصوح يا جلب ضرغام
كدت ان ترد وهره عليه ولكن اوقفها صوت يونس وهو يقول:ضرغام، جدى عاوزك برا
نظر ضرغام بجديه:حاضر يا يونس انا خارج بس بعد اذنك متدخلش هنا تانى واصل طول ما فى حريم ثم نظر الى مهره بعشق وهو يقول:وانتى يا مهره مش عاوز اشوف طيفك برا واصل فاهمه
حركت مهره راسها بهدوء واخذتها زهره فى تلك الاثنا كنت تخرج صفاء من الغرفه و عللمات الحزن على واجهه و البكاء فاهى خسرت ابنتها وخسرت اخر امل لها ان تعيد ابنتها الى حضنها وكل ذلك بسبب ضرغام
كنت ليل تقف فى الشرفه الخاصه ب غرفتها تنظر الى طايف يونس بعشق فاهى تشعر ان الفرحه اليوم اتنين اولا بسبب زوج اخوها من مهره تلك الفتاه التي كان يتمناها منذ زمان بعيد وثانيا بسبب بعد مهره عن فارس احلامها يونس فاهي اصبحت حلم بعيد بعد زوجها من ضرغام وهنا سوف يكون الطريق فارغ امامها وامام حبها وعشقها ولكن نسيت ان تسال نفسها سوال مهم هل يونس من نصبها ام لا ولكن شد انتبهاه ذلك الرجل الذي كان يرتدى يرتدي عباء صعيدي من الوان الاسود اخذت تنظر له بتفكير وتذكر فاهى تشبه عليه تشعر انها راته قبل ذالك ولكن لا تعرف اين راتها
ام عن مهرن كان يجلس بجوار الحج سليمان فاهو العمده ومن عائلة عريقه مثل عائله صفوان فاهو من عائله الفارس عايله ذاع سيطها فى الصعيد باكمله كان يجلس يفكر كيف يفتح سليمان فى موضوع الزوج من حفيدته منذ ان راها فى السوق وهي لم تغدر تفكيرها ابدا وولكن فجاه شعر انه يريد ان ينظر الى الاعلى وبرغم الظالم الدامس الذي كان فى غرفة ليل راه تلك العيوان التى خطفت قلبه وعقله منذ الحظه الاول وتاكد ان تلك اشاره من الله لكى يجعله ان يقدم علي طلب يد تلك المجنونه التى فى الاعلى نظر الى سليمان