رواية النصيب ( يارا عبد السلام )

 

 

 

_مزه اي

_المزه اللي انت عينك منها ومش راضي تقول على فكره انت مكشوف اوووي وعينك فضحاك

_يشيخه…

يحيي قرب منها ومسكها زي الكتكوت المبلول

_ها كملى وبعدين

_ها ها دانا بهزر يا برنس دانت مش بتحبها ولا معجب بيها ولا عينك بتطلع قلوب خالص لما تشوفها مفيش الكلام دا عيب عليك

_انتي عارفه يا نور لو اتكلمتي تاني في الموضوع دا هعمل فيكي اي

_اي

_هشويكي بدل اللحمه انتي فاهمه

_حاضر حاضر..

 

 

 

 

 

_يلا ادخلى البسي ولمي شعرك تحت الطرحه كويس علشان مزعلكيش

_انا مالى هوا اللي بيتزحلق

_لا يحبيبتي لميه كدا عدل اشمعنا آليا شعرها مش بيزحلق

_اهو مانت مركز اهو حتى خدت بالك من شعرها

يحيي جاب آخره ولسه هيقرب عليها كانت في الأوضه بتاعتها وهوا ابتسم بحلمانيه وأمه قربت منه

_هوا حقيقي الكلام اللي نور بتقوله دا

_,لا يا امي مفيش الكلام دا دي نور مجنونه انتى عارفه تفاهتها

_بس اكيد في حاجه

_ها انا هنزل يا امى عوزا حاجه

 

 

 

 

 

_اتهرب اتهرب

يحيي ابتسملها وخرج من الشقه ونزل…

كان منتظر الاسانسير..

ومسك الفون يلعب فيه شويه وحس أنه هيستني كتير..

وبعدين قام الاسانسير فتح وشافها وهي واقفه …

مش انسان عادي دا ملاك بحجابها وبالزي الرسمي بتاع المدرسه وعيونها العسلي الفاتح ووجهها الملائكى يحيي يصلها

هي بصتله وابتسمت كعادتها …

_ازيك يا ابيه يحيي

دائما متعوده تقوله أبيه دي ..

 

 

 

 

 

 

_ازيك يا آليا عامله اي

يحيي في الوقت دا كان قلبه بيدق فرحه وسعاده فرحان أنه شافها هوا اه بيشوفها كل يوم بس كل يوم كأنه اول مره يشوفها

،_الحمد لله هى نور جوا

_اه يستي ادخليلها وانا هنزل استناكوا تحت متتاخروش

_حاضر

يحيي ابتسملها ونزل…

آليا خبطت وفريده فتحتلها

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top