رواية النصيب ( يارا عبد السلام )

 

 

 

على الناحيه التانيه …

حسن شكله كبر خالص بقى اكبر من سنه بان عليه العجز والكبر الدنيا لفت ودارت بيه وهوا لسه على هذا الحال…

كان شغال في ورشه صغيره عند ناس …

_انت يا زفت ياللي اسمك حسن..

_نعم يا بيه

_انا مش قولت تكنس قدام المحل وترش ميه ولا انا كلامى مبيتسمعش

_انا حاضر حاضر هعمل كدا …

_طيب غور من وشي كتك القرف

 

 

 

 

 

وزقه ووقع برا المحل …عنيه جت قدامه وكانت واحده واقفه واتصدم لما شافها……

معقول هي دي اللي دمرته ودمرت حياته وخلته عاجز عن اي حاجه مفيش حتي عياله ومراته مش عارف يوريهم وشه …

قام وقف قدامها وهي واقفه بكل برود طبعا كلنا عارفين مين دي …

احلام اللي حسن باع مراته علشانها اللي ساب كل حاجه وراحلها اللي خدت فلوسه ومشيت ومعاها بنته اللي الله اعلم شكلها عامل ازاي دلوقتي.

_انتى

_ايوا انا يا يا حسن يااااه عالزمن بقى انت تبقى هنا …

 

 

 

 

 

_محدش بيتعلم من الدنيا ببلاش وللاسف اكبر قلم خدته كان من الشخص اللي امنتله

_طيب متبقاش تآمن لحد تاني ههههههههيييي سي متولي…

ودخلت المحل وراحت ناحيه الراجل اللي مشغله واللي. كانت صدم#مه بالنسبه ليه انها اتچوزت الراجل دا اللي هوا مشغله أو بمعني اصح بيذله…

وقف وهوا مش مستوعب اي حاجه …

ومتولى اتكلم:انت ياض هتفضل متنح كدا متغور تكنس المكان…

في الوقت دا حسن ساب كل حاجه من أيده ومشي هوا مش هيسمح أن كرامته اتهام اكتر من كدا هوا خمسين سنه ومش عاوز يضيع عمره تاني لازم يروح لأولاده لازم يعتذر ليهم هوا عمره بيضيع زي ما حياته ضاعت وند ـ،مان على كل دا …

ومر اسبوع مرور الكرام بدون أي أحداث تذكر ….

 

 

 

 

 

_صباح الخير يا ست الحبايب

_صباح الفل يا نور عيني …

يحيي قرب منها وباس رأسها وايدها اللي هوا اتعلم من زمان على كدا ميعرفش يخرج من البيت الا لما يبوس رأسها …

*الله الله عيني عينك كدا..

_عوزا اي يا بت

*يحيي حبيب قلبي عامل اي يا راجل وحشتني بقالك فتره مختفي

_يشيخه امال مين اللي جايبه امبارح من المدرسه ومين اللي لففني علشان نشاطات المدرسه بتاعته دي وسهرتيني معاكى …

_الا انت عاوز تدخل هندسه ببلاش وبعدين يا برنس دا مش ليا لوحدي

_يشيخه

نور بغمزه:اه المزه معايا

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top