عفاف اتعص.بت: كان ممكن تعمل كده انت
شهاب: كان هيقف في وشي ياامى ويقلب كل حاجه علينا، انا مكنتش هعرف اعمل اي حاجه طول ماهو ضدي لاني كنت متراقب من رجالته24ساعه وده غير ملاك اللي كان ممكن ابوها يوصلها في اي لحظه
عفاف زعلانه جامد ومش قادره تستحمل: طب وليه قولتلها انك هتخطب سوزى
بص على الأرض وهو بيقاوم مشاعره ود.موعه اللي خلاص هتنفجر في اي لحظه: علشان مش عاوزها تفضل معلقه نفسها بيا، كده هتقدر تشوف حياتها تانى بشكل طبيعي وهتنسانى بسرعه
عفاف ضـ،ـربته في صد.ره: ياغبي دي هتفضل فاكره طول عمرها انك كنت بتضحك عليها واتخليت عنها بعد مارجعت لأهلها….انت بتحبها ياشهاب وكنت متعلق بيها ليه ياابنى تعمل في روحك كده كنت تقولى وانا هتصر.ف انا مع ابوك
شهاب ضحك: يماما كنت انا عرفت اتصر.ف…. انتى عا.رفه ابويا لما بيحط حاجه في د.ماغه مستحيل يتنازل عنها.
عفاف عيونها د.معت على حال ابنها: طب وانت دلوقتي هتعمل ايه
شهاب ابتسم وراح قعد على مكتبه: ولا حاجه ياست الكل…. هشتغل وهركز في الشغل والدنيا هتبقا حلوه متقلقيش انتى
عفاف: وملاك ياابنى
شهاب ضحك: شويه وكل واحد فينا هينسى التانى ولا گأن حصل اي حاجه وهيكمل حياته عادي ياامى.
عفاف بصتله وقامت علشان تمشي: لما اشوف ياشهاب كلامك فعلاً صح ولا انت بتكدب على نفسك وخلاص
شهاب وقفها: ماما بلاش تعرفي ابويا حاجه بالله عليكي
بصتله وعيونها د.معت: اللي تشوفه ياابنى طالما انت مرتاح كده
بيعدي يوم ورا يوم ورا اسبوع ورا شهر وشهاب
مش مركز غير في الشغل واهمل نفسه جدا، مبقاش يضحك شبه الأول ومبقاش يأكل ولا حتى بقا بيرجع الفيلا، احيانا ينام في المكتب وايام يروح شقته وفي مره كان داخل شقته بعد مارجع من الشغل، دخل على اوضه ملاك اللي مبقاش ينام غير فيها واترمى على السرير: أنا تعبت….. تعبت بجد ومبقتش مستحمل بعدك ياملاك
كان باصص للسقف وبعدين مسك تليفونه وفتح اكونت ملاك… كان متابعها على الفيس بوك وكمان على الانستجرام منغير ماهيا تعرف، كل يوم بيشوف بوستاتها والاستوري بتاعها وبيطمن جدا انها بخير، قفل الموبيل بعد ماشاف اخر بوست ليها، وكان البوست ده ( -أيقب.لني؟=يَقب.لُك.♡- لماذا لا يحدثُ ما أُريد و ما دعوت الله به؟!= ليحدث ما يريد الله .♡- ألا يريد الله سعادتي؟!= بلى يريد .♡- إذًا لماذا لا يفعل ما سيسعدني؟!= لأنه لن يُسعدك .♡- لكنني أحزن إن لم يحدث != لكنك ستحزن أكثر إن حدث .♡- و كيف أسعد؟!= بالرضا .♡- و كيف أرضى؟!= بعلمك أن الله يعلم و أنت لا تعلم .♡- هل سيستجيب يومًا؟!= هو دائمًا يستجيب .♡- لكن لا يحدث ما أدعو به != لأن الاستجابة في ألا يحدث .♡- ألا ندعوه ليستجب != بلى .♡- و أين الاستجابة؟!= العطاءُ استجابة، و المنعُ استجابة، و تأخيره استجابة .♡- لكنني أتألم= لتُؤجَّر.♡- لكنني أحزن= ستفرح .♡- ضاقت != ستَتّسِع .♡- ضعيفٌ أنا= قويٌ هو .♡- أيُحبني != يُحبك .♡- أيُحبني و يُبكيني != ليُطهِّرك .♡- أيُحبني و يبتليني != ليُقرِّبك .♡- و ماذا في القرب != نجاة .♡- قلبي منكسر= يجبره .♡- و سنواتي الخوالي != يمحُوها .♡- أتُراني عُدت != تُب ثانيًا .♡- أتُراني عُدتُ ثانيًا != عُد ثالثًا و عاشرًا، عُد حتى تعودَ روحك إليه .♡- رحيمٌ هو = لذلك لا تَمَلّ.. 🌸)