رواية ملاك في عالمي كامله بقلم ندي صابر

 

 

 

شدها من ايديها للدرجه إن ايديها كانت هتتكسر:اوعي تكوني فاكره انى فعلاً هخطبك…… ولا فاكره انى عبيط ومش عا.رف إنك السبب في اللي حصل لملاك في المطبخ

سوزى كانت خايفه جدا وايديها مش عا.رفه تسحبها منه: هيا قالتلك

ضحك شهاب: انا ملاك تخبي على الناس كلها إلا أنا…. اومال كنتى فاهمه انها مش هتنطق والحوار هيتقفل على كده بالساهل.. تو تو تفكيرك عبيط اوى

سوزى سكتت، راح شهاب زقها في الارض

 

 

:انا مش عاوز اشوف وشك هنا في الفيلا…. عاوزك تروحي على بلدك من النهارده ومشوفش وشك هنا تاني وإلا وقسما بالله ماهرحمك…. فااااااااهمه

قامت تجرى لمت كل هدومها وهو سابها وراح على اوضته، شويه ونز.لت سوزى بشنطتها تجرى وعفاف اول ماشافتها استغربت: انتى رايحه على فين ياسوزى….. وايه الشنطه دي

سوزى: راجعه امريكا تانى ياطنط

عفاف استغربت اكتر: وخطوبتك انتى وشهاب…. هو مش قال هيخطبك الاسبوع ده

 

 

 

 

 

سوزى اخدت بعضها وطلعت تجرى على برا قب.ل ماشهاب يلمحها لسه موجوده: معرفش ممكن تسأليه هو هيجاوبك…. باي

عفاف استغربت اكتر ولسه جايه تطلع لشهاب المعز وقفها: انتى رايحه على فين ياعفاف

بصتله بزعل: طالعه اشوف ابنى ماله

المعز ببرود: سيبيه يرتاح لان شكله تعبان وابقي اساليه بكرا

عفاف طلعت على اوضتها: ماشي ياعز لما اشوف ايه الحكايه

تانى يوم قام شهاب بدري لبس هدومه ونز.ل على شركه المعز، اول مادخل الشركه الكل استقب.له بشكل مميز جداً ، طلع على مكتبه وقعد يقرء الملفات اللي قدامه، شويه شويه بدء يفهم نظام الشغل والكل كان بيساعده في كل حاجه.

 

 

 

 

 

 

 

عفاف طلعت من اوضتها وراحت تخبط على شهاب بس مسمعتش اي صوت في الاوضه، فتحت الباب واستغربت إن الاوضه فاضيه، خافت جدا او مافكرت في إنه ممكن يكون ساب البيت تانى: هبه….. هبه

طلعت هبه: نعم ياماما

عفاف: اخوكي راح فين

هبه استغربت: هو مش في اوضته

عفاف: لا مش موجود…. اتصلى عليه ياهبه

هبه لسه جايه تتصل وقفها المعز: اخوكي مش فاضي دلوقتي ياهبه

عفاف مش فاهمه حاجه: مش فاضي إزاى يعني

المعز بصلها: عنده شغل

عفاف ارتاحت: نز.ل العياده يعني

المعز ببرود: لا مش العياده….. الشركه

 

 

 

 

 

 

عفاف اتصد.مت: شركه مين

المعز بإستهزاز: هتكون شركه مين يعني ياعفاف… شركتى طبعاً

عفاف اتصد.مت اكتر: شركتك إزاى يعني…… وانهى شركه

المعز صبره نفذ واتعص.ب منها: نز.ل يشتغل عادي ياعفاف هو مش صغير، وشركتى اللي هنا هاا ارتاحتى

عفاف سابته وخرجت بسرعه من الفيلا على شركه المعز ، هبه جريت تلحقها: ماما استنى يماما

وقفها المعز: سبيها تروح ياهبه…. كده كده مش هتريح نفسها غير لما تشوف شهاب

سابها ودخل مكتبه وهبه وقفت مش فاهمه ايه اللي بيحصل وليه شهاب اخوها نز.ل الشركه فجأه كده

وصلت عفاف الشركه وطلعت على مكتب المدير اول مادخلت شهاب كان قاعد في اجتماع

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top