رواية ملاك في عالمي كامله بقلم ندي صابر

 

 

 

ملاك بصتله: هتتأخر

ابتسملها بحب: يعني شويه

عفاف ضحكت: روح ياحبيبي ربنا يحفظك ويسعدك يارب

نز.ل شهاب شغله وملاك دخلت اوضتها وكان معاها ملك بتحاول تخليها تنام، هبه وعفاف دخلو الاوضه يتكلمو وسوزى حست إن دى فرصه متتعوضش ولازم تستغلها.

قامت راحت المطبخ وقعت الزيت كله في الارض وقب.ل ماتوقع الزيت حطيت تليفونها فوق في دولاب المطبخ وطلعت تجرى على اوضه ملاك تخبط عليها، ملاك فتحت واول ماشافتها استغربت: خير فيه حاجه

سوزى بتمثيل: انا اسفه على كلامى ليكى من شويه، بجد مكنتش اقصد. سوري سامحيني

ملاك مكنتش مرتاحه بس تقب.لت الأسف: خلاص مفيش حاجه

 

 

 

 

 

سوزى عملت انها مكسوفه وعاوزه تعيط: بصر.احه انا عملت حاجه طنط هتزعل منى اوى ومحتاجه تساعدينى

ملاك استغربت: عملتى ايه

سحبتها سوزى على المطبخ بسرعه: تعالى تعالى شوفي

راحت معاها واول ماشافت شكل المطبخ اتصد.مت: ايه اللي وقع الزيت كدا على الارض

سوزى عملت نفسها زعلانه وشاورت على دولاب المطبخ: بصر.احه انا كنت عاوز اجرب اطبخ بس معرفتش اجيب اي حاجه اطبخ فيها من فوق والمشكله الاكبر لما جيت انز.ل كل الزيت وقع في الارض بالشكل ده والموبيل بتاعى نسيته فوق

 

 

 

 

ملاك رفعت هدومها عشان تصلح المطبخ قب.ل ماعفاف تشوفه وتزعل: خلاص انا هدخل اجبلك الموبيل وهظبط انا كل حاجه

سوزى بمكر: بجد شكرا ليكى ملاك

ملاك دخلت وهيا بتحاول تمشي بهدوء عشان الزيت اللي في الارض، وصلت ناحيه المكان اللي فيه الموبيل وحطت كرسي عالى تطلع عليع عشان تقدر تطول، بعد ماطلعت ومسكت الموبيل لاقت سوزى واقفه جمبها وبتضحك ضحكها مش بتبشر بالخير خالص وفجأه راحت ضاربه الكرسي برجليها وملاك وقعت بتصر.خ، بصتلها سوزى برعب لانها وقعت على د.ماغها جامد، طلعت تجرى مش عا.رفه تعمل ايه هيا اكيد ممكن تمو.ت لانها بتنـ،ـزف جامد هتروح في داهيه وكدا هتكون خسرانه كل حاجه، هيا كانت في د.ماغها انها تقع تتكسر بس مجاش في بالها انها ممكن تقع على د.ماغها بالطريقه دي، طلعت تجرى على اوضتها مرعوبه وشويه وعفاف خرجت من عند هبه تروح الحمام وهيا ماشيه لاحظت نور المطبخ مفتوح فاراحت تقفله واول ماشافت ملاك اللي كانت واقعه ود.مها متصفى صر.خت ووقعت من طولها: هبه إلحقينيييييييي

 

 

 

 

 

 

هبه طلعت تجرى من اوضتها: في ايه يماما (بتبص على المطبخ لاقت ملاك) ملاااااااااك

طلعت تجرى عليها تشيل فيها مش قادره، حاولت تفوقها وبرضو مفيش فايده: ملاك، اعمل ايه يماما مش بتفوق اعمل ايه

عفاف مسكت تليفونها وايديها بترجف واتصلت على شهاب: حاولى توقفى الد,م ياهبه…. انا بتصل على شهاب اهو

شهاب كان قاعده في العياده بتاعته بيفكر فيها ومبسوط وبيخطط لاحلامه الجايه معاها، سمع الموبيل بتاعه بيرن وكان مفكر ملاك بس لاقها عفاف رد وهو بيضحك: قلبي يناس

عفاف كانت منهاره حرفيا: تعال البيت ياشهاب بسرعه

شهاب قلبه اتقبض مره واحده وقلق: في ايه ياامى وبتعيطي ليه

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top