هانى ضحك: المكتب مكتبك ياابنى بس انت ليه بايت في المستشف.ى مروحتش الفيلا يعني
شهاب: مش هرجع الفيلا تاني
هانى اتصد.م: إزاى ده
شهاب مش عاوز يقوله عن اي حاجه تخص البنت لأن اكيد هانى هيبلغ ابوه: عادى مخنوق وعاوز اغير جو شويه
هانى عا.رف انه مش حابب يتكلم معاه: وإلا عاوز تفضل جمب البنت دي
شهاب اتضايق: ماتخليك في نفسك ياهانى
هانى: من امتى ده
شهاب: من دلوقتي
هانى: افهم من كده انك مش عاوزنى اعرف حاجه عنك وعن الحلوه دى
شهاب: أنا مش عاوز قالبه د.ماغ على الصبح ياهانى وسبنى في حالى الله يسترك، وبعدين من امتى وانت بتتدخل في اي قرار يخصنى بالشكل ده
هانى: لما اشوفك بتفكر غلط لازم اقف في وشك وامنعك يادكتور ياعاقل
شهاب اتعص.ب: وانا شايف إن اللى بعمله صح ومحدش عنده ليا حاجه ولأخر مره بقولك ياهانى بطل اسلوبك ده وبلاش تقف في وشي انت كمان.
لسه هيمشي هانى وقفه
: أنا خايف عليك ياصا.حبي
شهاب ضحك: هو ليه الكل خايف عليا بس بطريقه غلط جدا
سابه ومشي وهو قعد مش عا.رف يعمل ايه
___________________________________________
عند المعز : ”
كان بيتكلم مع واحد من رجالته: أنا عاوزك تعرف كل حاجه عن البنت دي وايه حكايتها بالظبط، عاوزك تجبلى تاريخ حياتها كله عندى هنا خلال يومين
: بس يومين قليل عليا أوى ياباشا
المعز اتعص.ب: ماممكن تطلع من الاقصر. ياغبي
: ممكن ممكن ياباشا…. عن اذنك
خرج من عنده مرعوب ومين مش بيخاف من المعز صا.حب اكتر من شركه ومصنع في كذا بلد
قعد على مكتبه وخبط عليه بعص.بيه: لازم اعرف انتى مين وساعتها مش هرحمك لأنك د.مرتى عيلتى وكل حاجه كنت بفكر فيها هتبوظ بسبب دخولك حياتنا…….. بس لا
أنا مش هسمحلك ولازم ابعدك
_في المستشف.ى عند شهاب
دخل شهاب عند ملاك لاقها قاعده بتهزر وبتتكلم مع عفاف: احمممم
ملاك بصتله: ايه ده انت كنت فين
شهاب اتوتر كده وجسمه اتنفض معرفش يحدد هو حس باايه وليه ارتبك كده: انا كنت نايم في مكتب صا.حبي الدكتور هانى اللى متابع حالتك