رواية خارج عن السيطره (كامله جميع الفصول) بقلم عمرو راشد

 

 

 

بصراحة مكنتش انت المقصود.. انا عرفت انك هتعمل العملية دي لصالح شوقي سليمان.. وانا بصراحة مبطيقش الراجل دا.. كان لازم اعمل حاجة تضايقه وعشان كدا عرفت موضوع البنك و روحت قبلكو وخدت الورقة وبيعتها لواحد تاني بس برضو عملت منها نسخة.. عشان انت ملكش ذنب يا فهد

” مدت ايدها بالورقة

دي النسخة اللي معايا.. اما الفلوس دي نصيبك و تقدر تقول انها بداية صفحة جديدة.. احنا عايزين نبقا التلاتة مع بعض ، في ضهر بعض ، قولتو ايه؟

” الفهد بص ليا.. مكنتش عارف ارد اقول ايه ، لكن كان جوايا سؤال وهو أنها ليه كانت بتكلمني طالما الموضوع كان مع الفهد بس.. ساعتها انا اللي اتكلمت

طب وانا.. كنتي عايزة مني ايه؟

 

 

 

 

 

= انت بقا يا أدهم.. في حد هو اللي كان زاققني عليك.. وبصراحة مكنش في فرصة احسن من كدا لما عرفت انك مع الفهد

ومين اللي زقك عليا

= اخوك وكان حاطط على راسك مبلغ حلو بس انا رفضت

واشمعنا أنتي

= لانه كان عارف اننا صحاب من زمان وبدأ يدور عليا على اساس اني اسحبك و اسلمك ليهم وبعد ما عرفو اللي انا بقيت فيه طلبو مني اخلص عليك

” الكلام حرك جسمي كله.. اخويا كان عايز يقت*لني ، طب انا كنت عملتله ايه عشان يعمل فيا كل دا.. سيبتلهم الدنيا كلها ومشيت وبرضو لسة مش عايزين يسيبوني.. ، سكت وقعدت في مكاني و الفهد رجع هو يتكلم معاها

طب انا عايزك تنسي بقا كل اللي هما قالوه دا.. أدهم محدش هيقدر يقربله ولو أنتي دماغك فكرت في حاجة غلط هزعلك جامد أوي

 

 

 

 

 

 

= من غير تهد*يد بس.. انا قولتلك اني رفضت وبعدين انا كان قدامي اني اعمل كدا ومحدش كان هيعرف حاجة عني

” شهيرة مدت ايدها للفهد وقالت

صفحة جديدة؟

” الفهد سلم عليها بعدها قرب مني وقال

اخوك مش عايز يسيبنا في حالنا يا أدهم.. و اكيد على حسب كلامك مش هو اللي بيتحرك و ان غادة هي اللي بتحركه

= انا مش عارف اعمل معاه ايه

لازم نحط حد للي بيحصل دا

 

 

 

 

 

 

” في نفس اللحظة اتحركنا احنا التلاتة ل بيت خالد اخويا.. الفهد زق الباب و دخل .. بقينا في الشقة احنا التلاتة ، الفهد دخل و بدأ يدور في الأوض لحد ما دخل أوضة النوم.. كانو نايمين هو و غادة.. الفهد سحبه على الأرض و رماه قدامنا وسط ما كانت غادة بتصر*خ.. غزال ضر*بتها على دماغها بالمسد*س لحد ما فقدت الوعي.. الفهد شد أجزاء سلا*حه و مد ايده بالمسد*س ليا وقال

اضر*ب!!

” ضربات قلبي كانت سريعة جدا لدرجة اني كنت سامعها.. ايدي مش عايزة تطاوعني واعمل كدا وخصوصا بعد نظرة خالد ليا.. نظرة مش هعرف انساها لو عدا 100 سنة.. نظرة كانت كلها ندم وخوف.. ضر*بت طل*قة بس كانت في الحيطة اللي جنبه.. ساعتها الفهد اخد مني المسد*س وضر*ب طل*قة استقرت في قلب خالد!!

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top