” لفيت وشي و مشيت خطوتين بعدها رجلي متحركتش من مكانها لان الفهد ضر*ب طل*قة في الحيطة اللي كانت جنبي.. بصيت ورايا لقيتها منزلة المسد*س اللي في ايدها
بتضطرني اعمل حاجات انا مش عايزة اعملها يا أدهم
= بتضر*بي عليا نار يا نادين؟
غلط.. السؤال ميبقاش كدا ، طالما ناوي تمشي يبقا تنسا نادين دي خالص.. نادين دي هي اللي كانت لسة بتتكلم معاك من شوية اما اللي ضر*ب نار عليك هو الفهد اللي انت مسمعتش كلامه ومصمم تمشي
= اه.. حلو ، حلو أوي
” سحبت السلا*ح من جنبي و رفعته في وشها.. بس ساعتها هي ابتسمت و وجهت سلا*حها للسقف وضر*بت طل*قة
دي الطل*قة اللي كانت هتبقا فيك دلوقتي.. انا مش عايزة اقت*لك يا أدهم.. خليك معايا وهتكسب ، اسمع كلامي
” نزلت هي المسد*س الاول ومسكت ايدي
انا عايزة مصلحتك
” نزلت المسد*س انا كمان
وانا معاكي
= حقنا لازم يرجع يا ادهم
هنجيبه من مين
= غزال
قصدك شهيرة
= الاتنين واحد يا أدهم
و دي هنعمل معاها ايه
= هناخد حقنا.. فلوسنا بتاعت العملية اللي هي خدتها لوحدها
هنعمل كدا ازاي
= اقعد وانا هشرحلك كل حاجة
#بقلم : #عمرو راشد
” بدأت ترسم الخطة اللي هنمشي عليها وكانت كالآتي.. هي عرفت مكان بيتها وبنسبة كبيرة الفلوس هتكون هناك.. و اتحركنا بعد نص الليل ، وصلنا بيتها وطلعنا السلم ، الفهد حاول يفتح باب الشقة وفعلا عرف يفتحه.. دخلنا جوا كانت الشقة ضلمة مفيش أي مصدر للضوء.. فتحنا الكشاف وبدأنا نمشي على النور بتاعه.. مكنش في اي حد في الشقة ، لقينا قدامنا ترابيزة سفرة وعليها شنطة.. الفهد قرب وفتح الشنطة.. كان جواها فلوس.. ساعتها الفهد بص ليا و شد أجزاء المسد*س بتاعه و اتلفت حواليه يبص في كل مكان لحد ما سمعنا صوت وهو بيقول
اهدى يا فهد.. اهدى ونزل سلا*حك
” النور رجع في الشقة وبعد ثواني ظهرت شهيرة أو غزال زي ما بيقولو.. كانت بتضحك
مكنش ليها لازمة تيجو لحد هنا وتتعبو نفسكم.. انا بنفسي كنت هبعتلكو الفلوس لحد عندكو
” الفهد كان رافع سلا*حه و موجهه ناحيتها
نزل سلا*حك.. عيب تبقا في بيتي وترفع عليا سلا*ح
= انتي عايزة ايه مننا
المفروض انا اللي اسألك السؤال دا يا فهد.. انت اللي جاي هنا وعايز ايه؟
= ايه اللي جابك في طريقنا وليه سر*قتي الورقة قبلنا