مصطفى: طبعا اتفضلى
دخلت عائشه غرفه الملابس وبتكلم نفسها
يالهوى انا هلبس كده قدامه ازاى
فى ايه يا عائشه على فكره ده جوزك
انا مكسوفه اووى بصراحه
بس هو حلالك وانتى حلاله متخافيش يلا
مصطفى مستنيها بره وبيكلم نفسه
انا عارف انك محتاج كده بس لازم تقدر خوفها
انا مقدر والله جدا وعايز اطمنها بس مش عارف ازاى
انا اقولك انت تحضنها وتطمنها بكلامك ووقت ما تلاقيها متجاوبه معاك يبقى خ…..
وبين ما هو بيتكلم خرجت عائشه وكانت لابسه قميص مبين كل مفاتنها لأنها خلاص بقت حلاله بس كان قصير اوى وكانت بتشد فيه من الكسوف
مصطفى مكنتش قادر يتحكم فى نفسه لانها كانت جميله اووى بل فائقه الجمال
مصطفى وهو بيقرب منها وبيحرك شعرها ورا ودنها وبصوت دافى: لو انتى مش جاهزه انا موافق والله
عائشه بتوتر: بصراحه يعنى هو انا يعنى
وبتقرب منه وتدخل فى حضنه من التوتر ومصطفى بيبادلها نفس الحضن ورفع وشها بإيده قد ايه هى جميله اووى بعيونها الواسعه ورموشها الكثيفه وخدودها الحمراء وشعرها الطويل ورقتها انثى بمعنى الكلمه
بيبص على شفايف*ها وانهال عليهم بالقبلات الرقيقه إلى خلت عائشه تتجاوب معاه
مصطفى فرح اووى انها اتجاوبت معاه وفضل مكمل ويقرب منها أكتر وشالها من على الأرض وحطها على السرير برقه وفضلت عائشه متجاوبه معاه وهم الإتنين بكل حب وحنيه راحوا فى عالمهم الخاص وقدر يقتحم حصونها المشيده….
ومن بعد الليله دى عاشت عائشه ومصطفى أجمل قصه حب والعيله كلها فرحت بيها ودخلت عائشه كليه الحقوق واتوفقت فيها اووى ومصطفى كان دايما معاها وبيدعمها وبعد اربع سنين خلفوا توأم خديجه ورقيه وعاشت العيله كلها فى سعاده تامه….♥️