مصطفى: عائشه انتى هنا
لا رد
مصطفى فتح الباب لقى الاوضه مضلمه ومفيش فيها اى حد
فضل يدور عليها فى البيت كله مش لقيها لحد ما سمع صوت من الجنينه الخلفيه صوت الكمانجه
طلع للجنينه لقى عائشه بتعزف لحن حزين اووى ومصطفى مستمع ليها وحاسس بيها
واللحن إلى بتعزفه عائشه كأنه بيمثل حالتها بالظبط
فضل مصطفى مستمع ليها لحد ما خلصت عزف وبدأت تبكى وتعيط اووى
مصطفى مقدرش يستحمل بكائها
مصطفى بحنيه: عائشه
عائشه طلعت تجرى فى حضنى وكأنه بتسخبى فيه من الدنيا
مصطفى: انا جمبك يا حبيبتى انا جمبك وعمرى ما هسيبك ابدا سامحينى
عائشه ببكاء: انا آسفه يا مصطفى انا مكنتش اعرف ان ده ممكن يحصل ليا والله انا كنت معجبه ليه لأنه قعد يقولى بحبك ويبعتلى ويكلمنى فى التليفون انا آسفه مكنتش أقصد والله
مصطفى: انا مسامحك يا عائش وعارف ان انتى مكنتيش تقصدى الحق مش عليكى يا حبيبتى الحق عليا انا إلى غلطان
عائشه: لا لا انا إلى غلطت سامحنى يا مصطفى انا آسفه ودخلت فى حضنه اكتر عايزه تحس ان كل حاجه هتبقى كويسه عايزه تحس بالأمان
مصطفى: انتى قلبك تعبان صح
عائشه: بصراحه انا قلبى واجعنى اووى وحاسه انى مخنوقه ومش طايقه نفسى ولا جسمى ولا اى حد
مصطفى: طب تعالى معايا انا عارف ايه إلى هيريحك
عائشه: هنروح فين
مصطفى: ثقة فيا وتعالى
وفعلا راحت عائشه معاه وطلعوا فى اوضته
عائشه وقفت قدام الاوضه وخايفه تدخل
مصطفى فهم هى بتفكر فى ايه: متخافيش يا عائشه انا عمرى ما هأذيكى تعالى
عائشه اطمنت شويه ودخلت قعدت على الكرسى
مصطفى فتح الدولاب وطلع منه شنطه كبيره
عائشه: ايه الشنطه دى هو احنا هنسافر
مصطفى بضحك: لا يا سيتى احنا مش هنسافر الشنطه دى بتاعتك وكل إلى فيها بتاعك كنت جايبها ليكى بس مكنتش عارف اديهالك إلا فى الوقت المناسب واهو الوقت جه خدى افتحيها