رواية مبروك جالك بنوته (كاملة جميع الفصول) بقلم ندي ابو اليزيد

 

 

 

وفعلا اتعلمت ليله لحمزه والبلد كلها فرحت والغلابه فرحوا أكتر واتعمل الأكل والدبايح وكله فرح بجد
وقدم حمزه فى كليه الطب وعمر وعمرو وعائشه دخلوا الثانوى وخلاص كلها أيام ومصطفى يتخرج من الكليه الحربيه ويبقى ظابط كبير قد الدنيا
مدحت: يلا يا ماجده احنا كده هتتأخر على الحفله
ماجده: انا خلصت يا حبيبى والله
مدحت صفر: ايه الجمال ده

 

 

 

ماجده وشها احمر اووى واتكسفت
مدحت قرب منها بحب: احنا بقالنا مع بعض فوق 35 سنه ولحد دلوقتى لسه بتتكسفى وانا الصراحه بحب الكسوف ده اووى
عمرو وعمرو: تيرا را را رارارا تيييرااارارارا
مدحت: هو كل مره تفصلونى وانا بتغزل فى جدتكم
حمزه: يا حج الكلام ده مش هنا
مدحت خد ماجده فى حضنه وبيغيظ حمزه: لا بقا هنا وفى كل حته حقى فى حاجه
حمزه: ابدا يا كبير براحتك وبغمزه ولا تحب نسيبكم لوحدكم شويه

 

 

 

 

زهره: عمر ناولى الشبشب ده
حمزه: اجروا يا عيال
مدحت: ربنا يديمهم لينا يارب
ماجده: يارب يا حبيبى ويديمك انت ليا
مدحت بغمزه: طب بقولك ايه ما تيجى نكنسل الحفله ونكمل كلامنا فى الاوضه
ماجده بكسوف: عيب يا مدحت يلا نمشى
مدحت بضحك: هتروح منى فين يا جميل هجيلك يعنى هجيلك

 

 

 

طلعوا بره وكلهم ركبوا العربيات عشان يحضروا حفله التخرج بتاعت مصطفى
وصلوا الكليه وحضروا الحفله وكانت الفرحه مش سيعاهم لحد ما راحوا ناحيه مصطفى وكلهم خدوه فى حضنهم كان وحشهم اووى
مصطفى شكله اتغير من التدريبات والشغل بقا راجل بمعنى الكلمه فى شكله واسلوبه بس لسه جميل ذى ما هو وقبل ما مصطفى يدخل كان راجل بجد كل إلى بيدخلوا الجيش بيطلعوا رجاله إلا إلى كانوا رجاله قبل ما يدخلوه بيزيدهم رجوله
عائشه كانت جميله اووى فعشان كده أغلب الناس كانت بتبص عليها
ومصطفى كان هيولع من الغيره عليها

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top