ستيقظت هاجر من النوم وتوضأت وأدت فرضها وطلعت من أوضتها سمعت صوت عمر فى البلكونة قربت منها سمعته بيتكلم اللى صدم#مها أكتر فى مرضه…
عمر بحزن: يا أحمد افهمنى مينفعش أقولها؛ كفاية ربنا سترها إمبارح ومش أخدت بالها من الدواء واللى مكتوب عليه
أحمد:…………. عمر بعصبية: عايزنى أقولهااا ايه حبيبك وجوزك بشخصيتين واحدة منهم اللى أنتى عرفاه الشخص الهادى المسالم ولا الشخصية العصبية السادية اللى عايز يعذب ويضر اللى حواليه وعنده حب التملك لدرجة إنه ممكن يقتل أى حد يتعدى على حاجه تخصه؛ أقولها ايه يا أحمد أقولها إنى قعدت سنتين فى المصحة بتعالج ه
اجر بعياط: سنتين بتتعالج فى مصحة يا عمر عمر بص وراه بصد@مة ووقع منه التليفون
وقال: هاجر هاجر: ايه اللى سمعته دا حقيقى يا عمر عمر بحزن: حقيقى يا هاجر اقعدى وأنا هحكيلك كل حاجه قعدت هاجر على الكرسى قصاده عمر بحزن: بعد ما بدأت أولى جامعه كنت بدأت أتعصب على أقل شئ ودايماً أى حاجه ملكى مبسمحش لحد يأخدها منى حتى لو كان مين..
بدأت آلاحظ إنى أوقات إنى على طبيعتى وأوقات عكس كده.. حاسس كأن فيه شخصين جوايا بيحاربوا بعض واحد منهم بيساعد الناس وعنده قلب والتانى عكسه تماماً فى كل حاجه، روحت لدكتور نفسي وقال إن دا اظطراب فى الشخصية يعنى عندى شخصيتين عكس بعض فى كل حاجه وإن لازم أبدأ فى العلاج فى أسرع وقت وقال لازم أدخل مصحة نفسية بس أنا رفضت وقررت