يناديها طفلتى بقلم سمسمه السيد

 

 

 

انتبهت لكلماتها لتجحظ عيناها ناظره اليه بصدم#مه، لكمت.ه عدة مرات في صد.ره بغيظ مع ارتفاع صوت ضحكاته لتردف قائله:

_متضحكش ياقليل الادب، خلتني قليلة الادب زيك يامنح.رف بعد ماكنت كيوت ورقيقه

نظر اليها بسخريه قاصدا بنظرته “حقا، لطيفه؟”

حمحمت بااحراج لتردف قائلة:

 

 

 

 

 

_مش اووي بس مكنتش قليلة الادب

التقط يدها بين راحه يده طابعا عدة قب.لات عليها مرددا:

_ممكن نتفق اتفاق

هزت راسها بالموافقه تحثه علي استكمال حديثه، ليردف قائلا:

_انا عارف انك مبتحبنيش زي مابحبك وعارف انك شوفتي كتير

 

 

بس ممكن تدي لنفسك وتديني فرصه وتبدأي معايا من جديد

هزت رأسها بالموافقه دون تردد لتردف قائله:

_موافقه بس لحد الوقت ده هنفضل صحاب بس اا اقصد

يعني

اشتعلت وجنتيها بالخجل وهي لاتستطيع البوح بما تريد ليطمئنها وهو يربت علي خصلاتها مرددا:

_موافق

 

 

 

 

 

ابتسمت باامتنان وهي تنظر اليه…..

بعد مرور عدة اسابيع تحسنت بها علاقه غرام بصهيب واصبحت تشعر بالامان والدفئ معه وتشعر بالانجذاب نحوه ، وازدات ثقتها بنفسها

في احدي الايام وقفت امام المرآه الخاصه بالمرحاض تنظر لاانعكاس صورتها، ابتسمت بتلقائيه وهي تتذكر بااهتمامه وحبه لها الواضح في جميع افعاله

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top