انتبهت لكلماتها لتجحظ عيناها ناظره اليه بصدم#مه، لكمت.ه عدة مرات في صد.ره بغيظ مع ارتفاع صوت ضحكاته لتردف قائله:
_متضحكش ياقليل الادب، خلتني قليلة الادب زيك يامنح.رف بعد ماكنت كيوت ورقيقه
نظر اليها بسخريه قاصدا بنظرته “حقا، لطيفه؟”
حمحمت بااحراج لتردف قائلة:
_مش اووي بس مكنتش قليلة الادب
التقط يدها بين راحه يده طابعا عدة قب.لات عليها مرددا:
_ممكن نتفق اتفاق
هزت راسها بالموافقه تحثه علي استكمال حديثه، ليردف قائلا:
_انا عارف انك مبتحبنيش زي مابحبك وعارف انك شوفتي كتير
بس ممكن تدي لنفسك وتديني فرصه وتبدأي معايا من جديد
هزت رأسها بالموافقه دون تردد لتردف قائله:
_موافقه بس لحد الوقت ده هنفضل صحاب بس اا اقصد
يعني
اشتعلت وجنتيها بالخجل وهي لاتستطيع البوح بما تريد ليطمئنها وهو يربت علي خصلاتها مرددا:
_موافق
ابتسمت باامتنان وهي تنظر اليه…..
بعد مرور عدة اسابيع تحسنت بها علاقه غرام بصهيب واصبحت تشعر بالامان والدفئ معه وتشعر بالانجذاب نحوه ، وازدات ثقتها بنفسها
في احدي الايام وقفت امام المرآه الخاصه بالمرحاض تنظر لاانعكاس صورتها، ابتسمت بتلقائيه وهي تتذكر بااهتمامه وحبه لها الواضح في جميع افعاله