يناديها طفلتى بقلم سمسمه السيد

 

 

_انا اسفه، اسفه والله مكان قصدي اي حاجه من اللي قولتهالك قبل كده كان غص.ب عني انا ااا

قاطعها وهو يربت علي ظهرها مرددا:

_هششش اهدي انا عارف انه مكنش قصدك ممكن تهدي

اخذ يربت علي ظهرها بحنو حتي هدئت، ابتعدت عنه وهي تمحو اثر دموعها بظهر يدها كالاطفال

 

 

 

 

 

ابتسم علي شكلها اللطيف لتنظر الي ابتسامته مردده بتذمر:

_انت بتضحك علي ايه يارخم يابارد انت !؟

اغلق عيناه بيأس وارهاق لتردف بصوت عالي نسبيا:

_انت ياعم مش بكلمك!

 

 

 

 

فتح صهيب عيناه ناظرا اليها، رافعا حاجبه بااستنكار:

_عم !

اومت غرام رأسها بالموافقه وهي تنظر اليه بتحدي وسرعان ماتلاشت تلك النظره لتتحول الي الخوف والتوتر وهي تشاهد اقترابه الشديد من وجهها

همست بكلمات وصلت الي مسامعه:

_هيأكلني، هيبلعني، هم.وت متأكله، اه يااني ياصغيره

 

 

 

 

 

قهقه صهيب علي كلماتها لتنظر الي ملامحه والي ابتسامته بتأمل….

نظر صهيب الي تأملها به، ليغمز لها مرددا بخبث:

_حلو صح

اردفت بلاوعي:

_مزز يالهوي

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top