.بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : انا .. انا كنت عايزه اقول ان انا كمان محتاجاك
تروحني بلدي
داغر نزل من الحديده
داغر : ولو ماروحتكيش هتقتليني
هدير : لاء .. بس هموت نفسي واخر امل ليك ان الطفله تتكلم هايروح وانا من اللي شوفته تقريبا كده انت عايش عشان الطفله دي وبس
داغر ساب الحديده وقبل ماتبربش كان وشه في وشها وقرب منها ومناخيره شويه وتلمس مناخيرها
داغر : اعتبر ده تهديد
هدير : لاء .. بس انا عايزه اروح بلدي انا حتي معرفش احنا فين ولا انهه بلد اصل انا اتخط.. ( ولسه هتكمل )
داغر قطع كلامها وحط ايده علي بوقها
داغر: وتفتكرى واحد زيي مهتم بحكايتك .. مايهمنيش تفاصيل
هدير : ( بغيظ ) لاء مش واحد زيك هو اللي هيهتم بحكايتي خالص
داغر : ( وبصوت خبيث ) زيي .. ( ولف رقبته يمين ) قصدك عشان اعمي ..
هدير : ( بعياط وقهره ) لاء .. قصدي باللي زيك بالناس القاسيه اللي معندهاش رحمه تدخل قلوبها في يوم ولا بتهتم بحد غير بنفسها وبس
ناس مابتحسش بغيرها ولا عمرهم يعرفوا الحنيه في يوم
داغر : ( بلا مبالاه ) تصدقي عرفتي توصفيني كويس
وسابها واداه ضهره ولسه هيمشي هدير مسكت السكينه وحطيتها علي معصم ايدها
وجرحت ايدها نزل من ايدها نقط د,م داغر شم الد,م ورجع بصلها مره تانيه
داغر : ( بلا مبالاه ) بتعملي ايه
هدير : عايزاك توعدني ..
داغر ضحك بضحكه صوتها عالي وسقف بأيديه
داغر : ( باستهزاء بكلامها ) أوووووعدك .. مره واحده
هدير : أيوه .. توعدني انك تروحني لو خليت الطفله تتكلم
داغر قرب من هدير وفي لحظه بقي واقف وراها وشد شعرها وبقت راسها راجعه لورا ورافعه راسها وبصاله وهو موطي راسه ليها عشان يسمع صوت نفسها وعرف من صوت نفسها انها بتتكلم جد وانها فعلا هتموت نفسها وهو محتاجها