كانت تسير برع-ب وخوف داخل ذالك المكان المرع-ب ود-موعها تغرق وجهها كل ما تتذكره انها كانت منتظره يذيد بغزل البنات حتى شعرت باحدهم يغلق فمها ويخبأ وجهها فى صدره حتى لا تظهر انها تتعرض للخطف لم تمضى ثوانى حتى فقدت وعيها ولم تشعر بنفسها الا وهى تجلس على احدى الالعاب ويجلس بجانبها احد يتحدث فى الهاتف، فتحت عيونها بضعف لتعرف من الشخص لتتصد-م انه سامح وهو يتحدث بخبث ويضحك فى الهاتف استنتجت انه يذيد من كلامه وملامح وجهه التى تتحول للخوف احياناً وللغضب احياناً أخرى لتنتهز الفرصه وتقوم بعض يده الذى تلف على كتفها بتملك ليبعد يده بألم وتتركه وتركض بأقصى سرعه، والان هى تختبأ خلف احدى الالعاب ولكن لا تعرف اين هى لتهمس لنفسها بخوف ورع-ب: يارب يذيد ميصدقش كلام سامح دا والله انا مش ناقصه وجع قلب انا مصدقت علاقتنا بقت كويسه يارب
لينتفض جسدها برع-ب وهى تستشعر خطوات قاد-مه خلفها لتستدير برع-ب ولكن لم ترى القاد-م بسبب خفوت الضوء لتهتف بارتجاف ورع-ب: ابعد عنى يا سامح انا بكرههك ابعد عنى
ولكن لم تجد رد لتهتف بد-موع ورع-ب: يذيد مش هيصدق كد-بك على فكره انت اكتر واحد عارف ان عمرى ما حبيتك ابعد عنى وسيبنى لوحدى الله لا يسيئك…
لتبحث حولها عن اى شئ وهى ترى خياله يقت-رب اكثر ثوانى وهى تنظر امامها برع-ب ليظهر يذيد امامها لتندفع نحوه بببكاء شديد: يذيد الحقنى
ليض-مها الى صدره بشده وهو يربط على حجابها بهدوؤ: اهدى يا ليلى انا معاكى متخافيش مش هيقدر يجى جمبك
رفعت رأسها برع-ب وهى تنظر اليه بخوف ود-موع: انا مروحتش معاه بمزاجى والله هو الى خطفنى دا كداب يا يذيد متصدقوش
ليقاطعها بهدوؤ وهو يشدها الى صدره مره اخرى: اهدى يا ليلى انا مصدقتوش انا واثق فيكى
لتتنهد بارتياح داخل احضانه بينما هو ابتسم بخفه عند-ما تذكر كلماتها وهى تظنه انه سامح وهى تقول انها لم تحبه ابدا لينشرح قلبه لتلك الجمله لم يعلم السبب ولكن عند-ما تاكد من برائه قلبها وانه لم يعشق من قب-ل وكان ذالك كل مطلبه………
هتفت بغضب: انت مش بترد على تليفونك لي
تنهد بضيق: معلش يا سحر كنت بخلص شويه شغل
اخذت تسير بغيظ فى الهاتف: انا تعبت من القعده والحبسه انا عايزه اخرج انا بقالى ازيد من اسبوع محبوسه فى الشقه
تنهد بضيق: يا حبيبتى ما انا بجيلك كل يوم هو بس امبارح علشان كنت بخلص شغل ضرو