رواية ليلي (كاملة جميع الفصول)بقلم حنان عبد العزيز

 

ليصعدوا سويا الى اللعبه وهى تنظر اليه بحماس وفرحه طفله بينما هو ابتسم لها، ليقضوا الكثير من الوقت داخل الملاهى بين الالعاب وضحكات ليلى المرتفعه وضحكات يذيد ايضا الذى التحم مع الاجواء ومعها سريعا
: خليكى هنا هروح اجيبلك غزل بنات واجيلك
هزت راسها بسعاده وهى تقب-له من وجنتيها بتلقائه: احلى واحد والله
لتبتعد عنه بخجل بعد-ما ادركت مع قعلته، ليهتف بابتسامه: وماله نكملها بعدين
ليتركها ويغادر لياتى بغزل البنات دقايق وعاد اليه محملاً بها ولكن الغريب انه لم يجدها لينظر حوله باستغراب ولكن دون جدوى بدا القلق ينهش بداخله، ليخرج هاتفهه ويقوم بالاتصال بها لكن دون رد ظل يبحث عنها ايضا فى كل اركان الملاهى لكن بلا اى فائده بدا القلق ينهش بداخله وعقله يصر-خ: هل هربت منه مثل اختها ليرد القلب معن-فا بشده: لا لا هى ليست مثلها لن تتركه
ليتجه الى غرف المراقبه وهو يصر-خ بهم بغضب حتى يبحثوا عنه دقايق مرت لتنقلب الملاهى راسا على عقب

 

 

 

باحثين عنها لكن بلا اى جدوى وكان هو كالثور الهائج فقط ينظر حوله بضيع ويصر-خ بالجميع بالبحث عن زوجته حتى سمع رنين هاتفهه برقم غريب ليقوم بالرد سريعا لعلها هى واخذت هاتف احدى المارين ثوانى وفتح عيونه من الصد-م#مه والغضب عقب سماعه الكلام: مراتك معايا برضاها……
مراتك معايا بمزاجها
كانت تلك الكلمات التى وقعت بصد-م#مه على يذبد وهو يقف بجمود فى منتصف الملاهى ليهتف بغضب جامح: انت اتجنيت فى عقلك مرتى معاك اي يا مخبول انت يمين طلاج لو مجولتش مرتى فين لتترحم على حالك
ضحك الاخر بسخريه: جرا اي يا يذيد بيه انت متعرفش صوتى ولا اي

 

 

 

ضيق يذيد عيونه بتركيز لهتف بترقب وتساؤل: سامح؟!
هتف الاخر بضحك: برافو عليك سامح خطيب ليلى
ليسك يذيد على اسنانه بغضب: ليلى مرتى انا وبس ويمين تلاته لو مجولتش مرتى فين لهطلعها من حباب عينيك
كاد الاخر ان يرد عليه ولكن قام بالصرا-خ بالم وهو يهتف: ااااه يا عضا-ضه
ليسمع يذيد ضوضاء وكانه يركض خلف احد ثم يغلق الهاتف

 

 

 

بدأت كل السيناريوهات تُرسم أمام يذيد هل كانت ليلى تحاول الفرار من سامح هذا يعنى انها بالفعل لم تكن معه بخاطرها، سرعان ما احتاجت الراحه صدره ثوانى وبدا قلقه ينهش به من جديد وهو يتخيل ان تكون هربت ولكن اين هم الان واين وكيف ستهرب من ذالك الوغد
قاطع تفكيره احدى رجال الامن الملاهى وهو يهتف بسرعه: لقينا مرات سعادتك يا يذيد بيه كاميرات المراقبه جابتها وواحد بيخطفها
نظر اليه بسرعه ولهفه: قول بسرعه هى فين؟!
: فى الملاهى القديمه الى ورانا دى احنا اتصالنا بالبوليس وجاى فى الطريق
ليزيحه يذيد بسرعه وهو ينطلق باقصى سرعه لديه نحو ذالك المكان فيجب ان يعثر عليها قب-ل ان يجدها سام

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top