رواية ليلي (كاملة جميع الفصول)بقلم حنان عبد العزيز

 

اجتمع الناس بالاسفل كادت السرايا تعج بالمعزومين بكثره لما لا فاليوم زواج احفاد عائله القناوى فى البلد تعالت الزغاريط والهتاف وهم يرون العريس زينه شباب البلد يزين القناوى وهو ينزل من السلم وهو يرتدى جلبابه الابيض وعمامته البيضاء وابتسامته تزين ثغره الملتحى الذى يزينه شارب يعطيها وسامه فوق وسامته ولما لا يبتسم فاليوم يومه الذى حلم به لسنين
لتهتف احدى النساء: اومال فين عروستنا يا ام سحر هى خجلانه ولا ايي
لتهتف والده سحر بفرحه: لا هطلع اشوفها هتلاقيها هى واختها بقا مشغولين بنات بقا
لتتركهم وتصعد للاعلى لتجد يزين امامها ليهتف: على فين يا مرت عمى
لتهتف زينب: رايحه اجيب عروستك وليلى كمان محدش فيهم بيرد عليا هجيبها تقعد تحت مع الستات شويه
ليبتسم يزين بهدوؤ: عايز ابجا اول واحد يشوف عروستى يا مرت عمى هطلع وياكى

 

 

ابتسمت زينب بفرحه: وماله يا حبيبى تعالى يلا
ليصعدوا الاثنين الى الأعلى وهو دقات قلبه العاليه تتصاعد بفرحه اخيرا سيراها بفستان زفافه الذى اختاره بيده وهو يحلم بان ترتديه امامه حتى وصلوا امام الغرفه ليتصاعد قلبه وهو ياخذ نفسه بصعوبه من التوتر والسعاده، لتسبقه زينب والدتها الاول ثوانى وتلاشت ابتسامته عند-ما سمع صر-ااخ والده سحر من الداخل، ليدخل سريعا خلفها بخوف وتوتر ثوانى ليفتح عيونه على مصرعيها مما راااه امامه ليتحطم حلمه الجميل الى اسوؤ كابوس……..
نظرت اليه بضياع: اتجوزتك ازاى! انت جوز اختى انت مجنون؟!!!
ظل واقف مكانه وهو ينظر الى الشرفه ببرود ويعطيها ظهره: زى ما سمعتى إكده انتى النهارده كان فرحنا
مسكت رأسها بقوه وهى تحاول تذكر اى شئ كل ما اتى فى ذاكرتها ان هناك شخص قام بضر-بها على رأسها

 

 

 

لتستيقظ لتجد نفسها بفستان الزفاف فى غرفه زواج اختها ولكن كيف وماذا حدث واين اختها من الأساس
نظرت اليه بقوه ود-موع: لا مش فاهمه سحر فين انت عملت فيها اي انا عارفه انها غلطانه بس متعملش فيها حاجه وحشه، وانا هنا بعمل اي انا مش مراتك انت جوز اختى يا بنى اد-م انت ازاى تفكر فى كده دا حرااام
ثوانى والتفت اليها ببرود وعيونه تخرج شرار وهو يسلط عليونه عليها بقسوه ويق-ترب منها بصمت، ارتع-ش جس-دها من نظراته الناريه لرتجع الى الخلف بخوف: ف.. فى اي انت بتقرب منى كده ليي
ليظل يقت-رب منها وفقط انفاسه العاليه التى تحيط ارجاء الغرفه حتى وقف امامها ليمس-ك يدها بقوه وهو يصك اسنا-نه بغضب ويهتف بنبره مرع-به ارتجف ج-سدها على غرارها: انتى كنتى داريه ان خيتك هتهرب منى الليله انطجى؟!!

 

 

فتحت عيونها بصد-م#مه: ايي سحر هربت!!!
ليضيق عيونه بغضب وهو يهزها بعن-ف: جصدك اي انتى مكنتيش داريه ولا بتضحكى عليا يا بت عمى
هزت رأسها بد-موع: لا والله مكنتش اعرف انها هربت او بتفكر تهرب ان..
ليصر-خ بها بعن-ف: هتكد-بى عليا اياك اومال اي الحديت الى هتجوليه ان سحر غلطت يبجا عارفه زين هى هربت مع مين وليه انطجى
مدت يدها بخوف وهى تحاول ان تفك قبضته من عليها بد-موع: سيبنى لو سمحت يا يزين انا معرفش حاجه
ليقبض بقوه على يدها الاخرى لتصبح سجينه بين يديه تتالم من شده قبضته لينظر اليها بجنون وغضب: انتى داريه زين هى هربت ليه كيف انتى شبهها فى كل حاجه نفس العين الخضرا الى كنت بحاشى عينى عنيهم علشان مغرجش ونفس الوش الأبيض ونفس الضحكه نفس كل حاجه كيف متعرفيش هى حبت غيرى وانا الى كنت عاصى عينى عنها وعن كل الحريم علشانها وهى هملتنى علشان راجل غيرى هملت جوزها علشان راجل غريب
كان يقول كلامه وهى تد-مع على حالته وادركت ان الشبهه بينها وبين اختها سيكون مصدر الم كبير لكليهما،

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top