رواية ليلي (كاملة جميع الفصول)بقلم حنان عبد العزيز

 

جلست على السرير بشرود وهى تنظر الى السقف بتفكير لا تعلم هل تعطيه الحق فى تصرفاته لانه صاحب قلب مجروح فهى عند-ما تضع نفسها مكانه لا تستطيع تمالك الوجع الفتاه التى يحبها تتركه وتهرب وايضا مع رجل اخر تلك من تكسر اقوى الرجاله لكن هو يقف كالجبل يتابع الاعمال ويحل
المشاكل والم قلبه الظاهر فى قسوه عيونه تلك القسوه التى اصبحت موجوده من الامس، ام تعاتبه على ما فعله بها وزواجه لها بدون علمها والقسوه التى متاكده ستنال منها جانب كبير بسبب ما فعلته اختها وايضا ذالك الشبهه اللعين فالفرق بينهما عام واحد فقط جعل من يراهم يظن انهم نفس الشخص منذ صغرهم وهما كذالك
تنهدت بتعب وهى تجلس داخل غرفتها فهى رفضت الدلوف لغرفته بعد-ما فعله بها اليوم فمن الافضل ان تتجنبه تلك الايام على امل ان يجف جرح قلبه قليلاً
فاقت على دلوف احدهم فجأه الغرفه لتنظر امامها بصد-م#مه وخوف: يزين

 

 

اقترب منها يزين بهدوؤ بملامح هادئه وهو يتطلع عليها وعلى شعرها الم-سترسل حول وجهها ليقت-رب منها حتى جلس امامها على السرير وهو ينظر اليها بنظرات هادئه غريبه لم تراه فى عيونه من قب-ل، ليضع وجهها بين يديه ويقت-رب منها اكثر حتى يغمس انفه داخل عنق-ها بشغف وهو يشم رائ-حتها بقوه، لتغمض هى عيونها من ذالك الشعور الذى احتاجها عقب لم-سته ليهتف بخفوت وسط قب-لاته لعن-قها: انا بحبك اوى يا سحر!!!!
فتحت عيونها بصد-م#مه كانها فاقت للواقع عقب مناداتها باسم امراءه اخرى وهى بين احض-انه وليست اى إمرأه بل هى اختها، اغمضت عينيها بد-موع لتحاول بدفعه من عليها وهى تصيح بد-موع وضيق: ابعد عنى يا يزين انا ليلى مش سحر

 

 

 

اما هو قبض على وسطها بشده وهو مازالت يغمس راسه بع-نقها ليهتف بقسوه ومازال مغمض العيون: هو احلى منى طيب قوليلى سبتينى لي يا سحر
اغمضت عيونها بالم من قبضته وهى تحاول دفعه بشده: ابعد يا يزين انتى بتوجعنى
ليظل كما هو لا يتزحزح، لتنظر حولها تبحث عن اى شئ تجعله يستقيظ ليبتعد عنها لتقع عينها على كوب الماء بجانبها، لتمد يدها بصعوبه لتحصل عليه وقامت بسكبه على راس يزين من الخلف، ليبتعد عنها فجأه وهو يضع يده على راسها الذى انتابها الصداع

 

 

 

لتنزل من على السرير وتقف امامه وهى تنظر اليه بد-موع منتظره ان يفيق من نوبه مشاعره الغبيه
هز رأسه بصداع غريب عقب انسكاب الماء على رأسه وهو يهز راسه بصداع اخر ما كان يتذكره هو انه كان يجلس مع صديقه وعند-ما لاحظ غضبه اعطى له عصير لكى يتذوقه ولكن اين هو، نظر حوله بأستغراب لتقع عيناه على تلك الحوريه الواقفه امامه وهى تعقد يديها بغضب عند ص-درها وتتطلع اليه بضيق، حمحم بخجل عند-ما تذكر ما كان يفعله منذ دقايق ليهتف بنبره خشنه جامده: مكنتش واعى للى بعمله حجك عليا
عقدت حاجبيها بصد-م#مه واستغراب وهى تتطلع اليه بينما هو يتحاشى النظر اليها لتهتف بعد-م تصديق: انت بتتكلم بهدوؤ وبتعتذر زينا عادى اهو

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top