حط إيده على راسه من صدمته وجاب المفرش بتاع السفرة حاطه على جسمها، وطلع جري من الڤيلا .. فـ قفلت وتر الڤيديو وحضنت الموبايل وهي عيطت .. عيطت بآ”لم وخوف وضـ” عف وذُ”عر وبراءة .. عيطت وكإنها طفلة في بيت الرُ”عب، أول مرة تشوف منا”ظر زي دي، وصوت ليلى في ودنها وهي بتصر”خ، وصوت طعـ”نات السكينة بقى نغمة بين عقلها وقلبها، لحد ما صر”خت بخوف مع دخول فخر ومع صوته .. حست بشعور غريب، إن ملاكها جاي ينـ”قذها وياخدها من المكان دة في حضنه، وفي نفس الوقت شيطا”نها إلي خا”نها وطلع زي شجن ويُسرا جاي يكمل عليها ويقـ”تلها زي ما ليلى ما”تت !!
( عودة للأحداث الحالية ..)
فخر حط موبايل وتر في جيبه وقال وهو بيمسك إيدها بهدوء: يلا يا حبيبتي لازم تمشي
وتر ز”قت إيده وقالت بعصبية مازالت مسيـ”طرة عليها بالرغم من إنها كل ما تبص في عيونه تحس إنها نفسها تقوله: أحضني يا فخر، أنا خايفة، خايفة من كل الناس ..
لكنها قالت بكل ضـ”عف وهي بتداري وشها منه بإيد بتتر”عش: أنا مصدومة، أنا خايفة، أنا المفروض أتر”مي في حضنك بس مش قادرة، بقيت بخاف منك، أنتَ زيك زيهم ..
حا”وطها فخر بإيده فـ مسكت معصاميه وقالت بصر”يخ: قولتلك سيبني !!
نزل فخر على ركبه قدامها وقال بعصبية: لا بقولك إية أنا بحبك، وغـ”صب عنك هاخدك ونمشي، وأنا عمري ما خو”نتك أنا مش و”حش زيهم، ودي كانت خـ”طة عشان أعرف شجن فين ونخـ”لص من كا”بوسها
حاؤوط وشها فـ بصت في عيونه وهو بيحرك صوابعُه على خدها بيمسح دموعها: وتر أنا بعشقك، أنا مقدرش أكون مع واحدة غيرك
وتر بدموع وهي بتشيل إيده من عليها: أنا عندي كر”امة، أنا بحبك بس عندي كر”امة، والصور إلي إتبعتت ليا دي و”لعت قلبي، خلت روحي مش في جسمي ولا في كياني كله
شـ”دها فخر ودخلها في حضنه وهو بيشيلها غـ”صب عنها وقال وهو بيبص في عيونها ووشُه قدام وشها، بمُنتهى الثقة والحُب: أنتِ روحي ومحدش بيقدر يأ”ذي روحُه يا وتر .. أنتِ حياتي، أنتِ كل حاجة بالنسبة لي
وتر غمضت عيونها وقالت وهي بتحضنه، وبتحاول تتحا”مى فيه: أنا عاوزة أمشي
طلع فخر بيها من الڤيلا حطها في كنبة عربيته وقال بتنهيدة: أنا لازم أكلم القسـ”م، خليكِ في العربية
وتر مردتش عليه وسندت راسها على إزا”ز الشباك وهي بتاخد نفس عميق، دخل فخر وعمل إتصالاته وبالفعل البو”ليس جيه ..
طلعت تهاني وهي ماسكة طبق الشوربة بتاع سميحة، بخطوات ثابتة، ويُسرا قاعدة على السفرة مُبتسمة بسعادة على غير العادة .. وشغلت موسيقى رايقة ..
نعيمة كانت قاعدة بتتكلم مع سميحة إلي كانت قاعدة قُصادها، فـ حطت تهاني الشوربة قدام سميحة وقالت بتنهيدة: بالعافية يا هانم
نعيمة مسكت المعلقة الكبيرة بتاعة الغرف وحطت شوية رز لسميحة وقالت بصرا”مة: عوزاكِ تاكلي كويس يا موحة، بقالك كتير يا بنتي وشك قد اللقمة وأصـ”فر من قلة الأكل والشرب
سميحة بحُب: من عيني والله يا ماما، أنا كمان إتصلت بدكتور أحمد مدير المستشفى عشان أقـ”طع أجازتي وأرجع الشغل تاني