: أشيل النقاب من على عروستي ألاقي أختها !! يعني إتجوزت أختها إلي مش بطيقها !!

 

 

أو مجنو”ن وبيكلم نفسه ..
أو صامت وجواه آ”لم .. لو صر”خ مش هيقدر يوقف ..
أو عيلة جاية تسترجع ذكرى ..
أنا بقالي سنين هنا .. حفظت وشوش الناس .. وحفظت مشاكلهم ..
بس صدقني، كل حاجة بتهو”ن وبتعدي ..
فخر إبتسم له بإمتنان وقال: تسلم يا حج .. ربنا يرزقك
قال كدة وفضل يتمشى قدام الكورنيش لحد ما ..

….. #هنا_سلامه.

 

 

 

 

 

وتر بإبتسامة: ودي بقى صنية بطاطا بالبشاميل الحلو والقرفة يا حج كامل .. يا حمايا يا حبيبي .. حاجة كدة تدفي بعد العشاء .. وللعلم عمايل إيديا والله
كامل بإمتنان وإبتسامة حنينة: تسلميلي يا قلب حماكِ، مكنش له لازمة التعب والله
وتر قطـ”عت له حتة في الطبق ورشت له شوية مكسرات وحطتها قدامه على السفرة وقالت وشفايفها بتر”تجف من البرد: الجو تلج .. مش عارفة فخر مستحمل الجو برة كدة إزاي .. حبيبي كان نفسي ياكل حاجة تدفيه
قالت كدة وهي بتقفل الستاير، فـ قال كامل ببرود: هي عادته ولا هيشتريها .. فخر من يومه وهو كدة يا بنتي .. الشغل والمر”مطة بيجروا في عروقه

 

 

 

 

 

قعدت وتر جمب كامل وقالت بتنهيدة: معلش بس دة شغله برده .. يعني أنا بنزل في عز التلج عشان التدريبات سواء للكمانجة ولا البو”كسينج
كامل بإستغراب: مش هتاكلي ولا إية؟
حمحمت وتر بخـ”جل وقالت: لا بصراحة .. هستنى فخر أكُل معاه .. دة ولا غداء ولا عشاء معانا كمان
كامل بضحك: يا سيدي على الحب وجمال الحب .. تعرفي أنا كمان كنت بحب أم فخر أوي وهي كمان كانت بتحبني .. عشان كدة لما جابت فخر طلع شبهي بالظبط ..

 

 

 

 

 

ضحكت وتر: ربنا يخليه ليك يا حج كامل .. هو بيحبك أوي على فكرة
كامل بتنهيدة: بس دماغه ناشفة
لسة وتر هتتكلم لقت خيال في الجنينة .. إستغربت وقالت: حج كامل .. هو مين في الجنينة إلي ورا؟
كامل بإستغراب: هيكون مين؟ يمكن مرات البواب؟
وتر أخدت نفس عميق وقالت: دقيقة وجاية ..
قامت وتر وطلعت الجنينة، بصت حواليها .. حست بحركة .. فـ قالت بقـ”لق: مين؟؟
خطوة .. خطوة .. خطوة .. صوت كعـ””بها وسط الزرع، وهي بتقرب أكتر من الظل ..

 

 

 

وتر بخوف: مين !!
حست فجأة بهمس حواليها: أنا شجن .. شجن أختك يا وتر !
بربشت وتر بخوف وهي بتبص حواليها وقالت: شجن !
علت صوتها بخوف وهي بتلف حوالين نفسها: إطلعي يا شجن .. إطلعي أنا مش خايفة منك !
سمع كامل صوتها فَـ قِـ”ـلِق وقال: مالها وتر !
وتر ز”عقت بإنهيا”ر وهي سامعة صوت في ودنها بيتردد بهمس بيقول: أنا شجن .. شجن أختك يا وتر
وتر بدموع وعصبية: شجن أنا عارفة إنك هِنا .. إطلعي يا شجن إطلعي !! إطلعي من وسط الزرع أنا شوفت ظلك !
شجن إطلعي !!

 

 

 

 

 

 

فجأة لفت وراها وحد بيحط إيده على كتفها فَـ صر”خت بر”عب: لا شجن لا .. لا شجن لا .. لا
فخر بصدمة ر”مى النعناع والورد من إيده بخـ”ضة وفز”ع: دة أنا يا وتر .. أنا فخر .. وتر إسمعيني يا وتر .. وتر إهدي
كانت بتصر”خ وهي بتحرك راسها بجنو”ن ولا و”عي منها، لحد ما مسك فخر دراعاتها: وتر .. وتر أنا فخر .. شجن مش موجودة .. محدش موجود هِنا غيري أنا وأنتِ وبابا وبس .. إهدي
وتر بصت له بصدمة وقال بخوف: فخر ! فخر أنا شوفتها ! فخر والله شوفتها .. كانت .. كانت

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top