: أشيل النقاب من على عروستي ألاقي أختها !! يعني إتجوزت أختها إلي مش بطيقها !!

 

 

سيبك منها خالص .. خليكِ معايا أنا
أخد الكأ”س ومسك إيدها وحطه فيه وقال: يلا إشربي بقى يا لولا .. عشان نتكلم بهدوء خالص .. ريلا”كس يا قلبي
إبتسمت ليلى وأخدت الكأ”س شربته مرة واحدة وبعدين قالت بضحك: إزاي؟ إزاي إتجوزت وتر والمفروض تبقى متجوز شجن !
فخر وهو بيحط رجل على رجل وبيطلع سيجا”رته: وأنتِ تعرفي شجن ووتر منين بقى؟ وتعرفي منين إني إتجوزت وتر مش شجن !
أخدت ليلى السيجا”رة إلي كانت في إيدُه، فـ إتنهد بضيق وسند ضهره على الكنبة وقال: مقبولة منك .. بس ردي عليا
قالت ببرود وهي بتصب في الكأ”س تاني: عشان إزاي تتجوز واحدة حامل من آسر أخو عصام باشا؟

 

 

 

 

 

 

إتعدل فخر في قعدتُه وحس بغـ”صة في حلقُه .. غـ”ضب تمـ”لك منه .. صدمة سيطرت عليه أكتر وأكتر ..
ورغم إن قلوبُه مش بيحب شجن ولا بينتمي لحُبها، لكن حس بو”جع على روحُه وعلى رجو”لتُه وعلى شر”فُه .. وند”م رهيب إنه في يوم فكر إنها ممكن تتغير وتكون زوجة وأم كويسة ..
كل المشا”عر دي إجتمعت على قلبُه بمُنتهى القسو”ة .. وكإنها بتدو”س على قلبه لحد ما نز”ف ..
ولكن بالرغم من ذلك قال ببرود: إزاي دة حصل؟

 

 

 

 

 

بصت ليلى في السقف وقالت بسُـ”كر: معرفش .. آسر جيه لعصام باشا وكان بيز”عق ومنها”ر .. حكاله كل حاجة من طق طق
خبطت ليلى على الترابيزة وهي بتضحك وبعدين قالت: لسلام عليكم .. وساعتها بقى عصام فضل يز”عق ويقوله أنا مش عاوز أعرفك .. أنت مش أخويا وأنا هتبر”ى منك وتستاهل كل حاجة تحصل لك في الدنيا ..
فخر بتو”عُد: وبعدين .. كملي !
ليلى بتنهيدة: بعدين فضل آسر يقوله سميحة عرفت .. كلمتني وهي منها”رة .. قالتلي هنتـ”قم منك يا آسر وهد”مرك وأ”دمر شجن .. هتشوفوا هعمل فيكم إية !

 

 

 

 

 

فخر عيونه إتسعت بصدمة وقال: سميحة ! إية إلي دخل سميحة؟؟ أنا مش فاهم !
ليلى بضحك: طيب طيب .. ناولني طبق اللب دة بس
فخر إتنهد بضـ”يق وقال: إتفضلي
حط طبق اللب قدامها فـ قالت وهي بتاخد واحدة من الطبق: إلي فهمته إن آسر إتجوز سميحة في السر بأمر من شجن .. عشان يقدر يوصل لوتر بسهولة
هِنا بقى قلب فخر وقع في رجليه، وحس إن قلبه من كتر الدق هيتنز”ع من مكانه .. ولقى لسانه بينطق بلهفة العالم كله: إية إلي دخل وتر في الكلام دة !!
ليلى وهي بتر”مي القشر في الطبق: إلي فهمته إن شجن كانت عاوزة تد”مر وتر .. وتكـ”سر نفسها وكبر”يائها قدام الكُل ..

 

 

 

 

 

فخر بصدمة: لية كانت عاوزة تنتقم منها؟؟
ليلى بتعب وإر”هاق وهي بتقرب منه: لا يا فخر .. أنا مش جاية أتكلم عن شجن .. وبعدين معرفش .. دور على سميحة .. توصل لشجن وآسر
الموضوع سهل يعني
جت تلمـ”س إيده فـ بعد إيده عنها وقال بإبتسامة سا”حرة دو”ختها: يا قلبي شكلك تعبانة .. إية رأيك أشيـ”ـلك؟
عيونها لمعت: بجد ! يلا !
طلع فخر بخا”خة من جيبه وقال وهو بيحدف لها بو”سة في الهواء: يلا يا قلبي .. شـ”ـمي كدة

 

 

 

 

 

 

وبـ”خ منها في وشها في لمح البصر .. وشالها طلعها لأقرب أوضة ور”ماها على السرير .. وقفل النور وهو بيقول بقر”ف: الله يخر”ب عقلك .. دة أنا أول مرة أقر”ف من روحي كدة
ونزل من الڤيلا فـ لقى محمد مستني تحت، وأول ما محمد شافه راح فتح لُه باب العربية، فـ ركب فخر بإرها”ق: محمد
محمد دور العربية وقال بإبتسامة: أوامرك يا باشا
فخر بنبرة أ”مر وتحذ”ير تر”جف جسد محمد من الخوف: زي ما قولتلك .. لا تسمع لا ترى لا..

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top