بادلها الإبتسامة وقال: أوعدك هعو”ضك عن كل إلي فات .. هكون ليكِ كل شيء وأي شيء .. الأب والأم، الصديق والحبيب، ملجأك، هستحملك في كل حالة وعلى أي حال ..
ضـ”مها أكتر بحب وقال: يا ريت نفضل سوا طول العُمر ومفيش حاجة تفرقنا عن بعض ..
وتر بتنهيدة وهي بتقوم: إحنا لو فضلنا كدة مش هننزل القاهرة .. أنا ورايا حاجات كتير وأنتَ خلاص أجازتك خلصت فـ يلا قوم
قام فخر بإرهاق ودخلت وتر الحمام، فَـ لقى موبايله بيرن .. وكالعادة أبوه ..
فخر بسعادة: يا صباح الخير يا حج كامل
كامل بسُخر”ية: لسة فاكر أبوك؟؟ نايم في العسل أنتَ ..
بص فخر على مكان وتر وإبتسم وبعدين قال: بصراحة آة .. بتمتع شوية بالبت إلي حيلتي يا بابا
كامل إتنهد بإرتياح وقال: ربنا يديمكم لبعض يا حبيبي .. أنتَ مش متصور فرحتي عاملة إزاي .. ومش هتتصور فرحتي هتزيد إزاي لما يبقى ليا ولي عهد .. سواء أمير جميل أو أميرة جميلة كدة شبه وتر
فخر بغـ”مزة: والله لأجيبلك من كل نوع خمسة .. وتؤام ملتصق كمان .. حاجة تانية؟
قام وقف في المراية وهو بيبص على دقنه، فَـ قال كامل بضحك: يلا على البركة .. المهم تروح الشغل ولو تسمح تركز في الشغل وفي وتر وبس .. وتنسى أي حاجة فاتت
عقد فخر حواجبه وكشـ”ر: لا والله؟ مش عاوزني أخد حـ”قي؟؟ دة أنتَ يا حج كامل إلي معلمني إني أجيب حـ”قي لو كان فين !
كامل بصر”امة ولُغة نُصح وقـ”لق على إبنُه: لازم تفهم إن شجن ويُسرا وكل إلي حواليك أنت ووتر دول تعا”بين ! حر”ام عليك تعيش في صر”اع أنتَ ومراتك ملوش لازمة ..
فخر إتنهد بضـ”يق وعصبية طفيـ”فة: طيب بعدين أكلمك يا بابا عشان ألبس وننزل على القاهرة ..
كامل بتنهيدة: طيب ..
قفل فخر المُكالمة، فـ طلعت وتر وهي بتنشف شعرها، وإبتسمت لفخر في المراية إلي كان واقف ماسك الموبايل وسر”حان ..
وتر بإستغراب: فخر .. فخر .. حبيبي !
فجأة فاق فخر من تفكيرُه وقال بلـ”غبطة: نعم با حبيبتي؟
وتر بضحك: أنا خلصت الحمام .. لو عاوز تدخل
فخر ببرود: طيب
وتر بإستغراب: مالك؟ كنت بتكلم مين كدة !
فخر بلامُبالاة وهو بياخد البو”رنص من على السرير: بابا
دخل الحمام فـ عقدت وتر حاجبيها: هو مالُه !
…. #هنا_سلامه.
شجن كانت قاعدة على الأرض وقدامها طبلية عليها فرختين .. رُز .. ملوخية ريحتها تجـ”نن .. ومخلل ليمون معصفر وعيش طازة ..
رفـ”ص الطفل في بطنها فـ قالت بتعب: طيب هناكُل أهو يا قلب ماما .. حاضر
قالت كدة ومسكت الفرخة قسمتها نُصين، وقالت بشراهة: ياااه … الواحد جعان كإنه مكلش بقاله سنين ..
كانت فوزية قاعدة قدامها في هدوء، لحد ما قالت بضيق: مش كفاية كدة؟؟
شجن والأكل مالي بوقها: خير؟؟
فوزية بتنهيدة: يعني .. بتهد”ديني وتهد”دي بنتي .. آة وعدتينا بفلوس وواقفنا .. بس خلاص كفاية طفا”سة كدة ! العيل يمو”ت مخنو”ق من الأكل !