مل في نفسه كدة؟؟
ضر”بت فخر في صد”ره وهو ماسكها من دراعاتها بإحكا”م: تفتكر لو هو مجر”م كان زمانه إنتحـ”ر من الخوف؟؟؟ حرا”م بجد .. دة عندُه بنت زي القمر لسة 18 سنة ..
فخر بتركيز: تهاني؟؟
وتر حركت رأسها بمعنى أيوة، فـ فخر بعدها عن إلي بيحصل دة، لكن يُسرا هانم رغم الد”م إلي مغر”ق الحمام كانت ثابتة ..
فـ قال فخر بسُخرية: مالك يا يُسرا هانم؟؟ مش خايفة من المـ”نظر ولا من القـ”تيل دة !!
يُسرا ببرود وهي بتقرب عليه: إتعلمت من الحياة إن الخا”ين ملوش مكان بينا ..
إبتسم فخر ببرود وقال: كويس إنك عارفة .. عشان كدة بنتك شجن ملهاش مكان بينا .. ولا في حياتي ولا في حياة وتر مراتي
يُسرا بصدمة: مراتك ! دلوقتي مراتك؟؟ أنتَ إتـ”جننت !! مش كفاية مش عارفين خطيبتك وبنتي فين؟؟ هتنسى ولا يا حضرة الظابط !!
قال وهو ماسك التليفون وبيكلم د”عم: ما هو عشان مش ناسي .. مش هسيبها .. مش هسيبها يا يُسرا هانم
خافت يُسرا من طريقة كلامه وقلبها دق بفز”ع .. لكنها حاولت تبان ثابتة ونزلت على الجنينة ..
كانت وتر بتعيط في حُضن نعيمة .. ووشها أ”صفر من المنـ”ظر، فـ قالت نعيمة وهي بتطبطب عليها: إهدي يا بنتي .. إهدي متخفيش إهدي
وتر بشحـ”تفة: أنا مش عارفة بيحصل معانا لية كدة؟؟
يُسرا بسُخرية: دايمًا بنت الملـ”جأ مسكـ”ينة .. يا حر”ام
وتر وعيونها مليانة دموع وهي بتمسح وشها قالت بكـ”يد: والله أهو أحسن من واحدة خا”ينة تبقى مع واحد تاني كإنهم متجوزين وهي مخطوبة لفخر !!
يُسرا بز”عيق: إخر”سي !! بنتي شجن أ”شرف من الشر”ف !
وتر بإبتسامة باردة وهي بتقرب عليها: يمكن أ”شرف دة يكون إلي كان معاها في الڤيديو .. بس لأ .. إسمُه آسر
جت يُسرا ترفع إيدها عشان تضر”بها، مسكتها وتر وقالت بتهد”يد: لا يا يُسرا .. فوقي ! لو أنتِ هانم فـ أنا هانم ولو أنتِ بنت عِز رغم إني مفتكرش فـ أنا مرات العز نفسُه .. مرات فخر كامل محدش يمـ”د إيده عليا !!
يُسرا بعصبية: دلوقتي مراتُه؟؟ هو يقولي مراتي؟ وأنتِ تقوليلي جوزي !
وتر بسعادة وبلا”هة وهي مش مصدقة نفسها: بجد !!
يُسرا بعصبية: أنا مش طا”يقة أشوفك ولا أشوف وشك أنتِ والقر”ف إلي وراكِ دول !!
ودخلت الڤيلا وهي بتغـ”لي من جواها والد”عم وصل للمكان ..
…. #هنا_سلامه.
شجن بعياط: إلحـ”قني يا أسامة !!
دخل أسامة بصدمة لقاها على الأرض بتنز”ف، فـ شالها بصدمة وقال: متخفيش يا شجن .. هتبقي بخير
شجن بعياط: إبني .. أهم حاجة إبني يا أسامة .. إلحقني بسرعة .. أنا بقالي كتير بنز”ف
جري بيها زي المجنو”ن لحد ما وصلوا للمستشفى، ودخلها أوضة الطواريء على طول وهو قلقان يحصل لها حاجة .. ساعتها بيلا هتـ”طير رأسُه ..
طلع الدكتور بعدها بفترة قُصيرة وهو بيقول بضحك: يا راجل متخفش .. دة رجلها هي إلي كانت متعورة .. الطفل سليم وللعلم هو ولد على فكرة ..
أسامة بإرتياح: الله يبشرك يا دكتور
الدكتور بإستغراب: هو أنتم من السُخنة؟؟