وتر بدموع وترجي: براحة عليه يا فخر .. دة راجل طيب وعُمري ما شوفت منُه حاجة وحشة والله
فخر بعصبية وهو بيبعدها بدراعُه: إبعدي دلوقتي يا وتر .. إنزلي شوفي سميحة وسيبيني ..
بعدين إلتفت لعم محمود وقال بهدوء وهو بيعمـ”ر سلا”حُه: وأنت يا عم محمود .. قوم من مكانك وإر”مي سلا”حك .. يلا
ر”مى عم محمود السلا”ح لكن فضل في الأرض .. حاسس إنه مش قادر يقف على رجلُه .. كل إنش فيه بيتر”عش من الخوف ..
فـ ضر”ب فخر رُ”صا”صة جمب إيدُه فـ صر”خت وتر وجريت على عم محمود .. فـ جري فخر وراها وهي بتعيط وبتحاول تقوم عم محمود وهي بتقول برجا”ء: عم محمود !! قوم يا عم محمود ! إنطق ..
كانت مُنها”رة وخايفة مش مصدقة إن عم محمود يطلع مُجر”م .. كانت بتحاول تفلت نفسها من إيد فخر لكنه كان مكتـ”فها ببراعة من إيدها .. فـ قام عم محمود ورجله بتتر”عش وهو بيقول بجنو”ن: تهاني .. تهاني ..
فجأة وتر بر”قت لما عينيها و”قعت على السلا”ح وقال بخوف: فخر !! دة .. دة مُسد”س شجن !
إلتفتت لُه وقالت بدموع: شجن .. شجن مُسد”سها دايمًا في الخا”زنة .. إزاي عم محمود فتح الخا”زنة؟؟ إزااااي؟؟
فخر بهدوء وهو بيحاوط وشها: إطلعي برة أنتِ .. روحي البيت لأبويا .. إمشي يا وتر
وتر حركت رأسها بر”فض تام ونزلت جري وهي بتقول بقلق: سميحة !!
قرب فخر من عم محمود وسحبُه وطلع كلبـ”شات من جيبه دايمًا معاه ور”بطه بيها وهو بيقول بعصبية: إلي يخو”ن العيش والملح .. وكمان يبقى مُجر”م .. ميستهلش غير السـ”جن والإعدا”م !!
عم محمود بص لُه وقال بدموع: تهاني ..
فخر بقسو”ة: يلا معايا .. يلا
ز”قُه فخر قدامُه ونزل بِيه للجنينة .. كانت وتر حاضنة سميحة وبيعيطوا بخوف وكذلك نعيمة .. أما يُسرا بصالهم بشما”تة مخلوطة ببرود ..
لكن أول ما نعيمة شافت محمود هجمـ”ت عليه وقالت بجنو”ن: يا حيواااا”ن … عاوز تقتـ”ل بنتي يا حيو*اااان !!
وتر سابت سميحة وقامت وهي بتحاول تشيل نعيمة عن محمود وفخر واقف بيتابع يُسرا ورد فعلها وهو ماسك السلا”ح بتاع شجن ..
فخر بشـ”ك: مالك يا يُسرا هانم؟ مش مستغربة إلي بيحصل لية؟؟
يُسرا ببرود: شُغل خدا”مين سوا ..
نعيمة بعصبية: إخر”سي يا يُسرا .. إخر*سي !
وتر مقدرتش تستحمل إلي بيحصل وصر”خت فيهم: كفااااية !كفااااية بقى !!
عم محمود نطق فجأة: عاوز أدخل الحمام ..
فخر بعصبية: لا برو”ح أمك .. متمثلش عليا الطيبة .. مش هتخفـ”ى من قدامي غير ما أعرف مين قالك تعمل كدة .. وإزاي فتحت الخا”زنة بتاعتة الز”فتة شجن !
يُسرا بغيـ”ظ: بس متقولش على بنتي ز”فتة !
قرب وتر منها وهو بيو”لع سجا”رتُه وقال وهو بينفُـ”خ دخان سجا”رتُه في وشها: آسف .. هي فعلًا مش ز”فتة وبس .. دي بنت **** !
شتـ”مها فخر وإبتسم ببرود ليُسرا وهو بيرفع أكتافه ببساطة وقال: دي الشتيـ”مة إلي هي تستحقها .. واحدة خا”ينة زيها وهر”بانة ليلة فرحها ..
ر”مى السيجا”رة في الأرض ود”اس عليها وقال: أكيد خايفة من حاجة .. وأكيد عم محمود يعرف حاجة
بص لعم محمود من تحت نضارتُه السودة وقال بنبرة تو”عُد: وهينطق غصـ”ب عنُه ..
عم محمود بص لوتر وقال بخوف: يا بنتي أبو”س إيدك .. عاوز أدخل الحمام ..
بعدت وتر عنُه بخوف وقالت لفخر بتر”جي: طيب عشان خاطري وديه الحمام .. هو عندُه السُكر يا فخر
بص لها فخر بنفا”ذ صبر وقال: تمام يا وتر .. عشانك بس
يُسرا بصت لُه بصدمة، مسكتُه لإيدها وقت دخولهم .. تنا”غمهم الغريب ! خلاها تقلق من جواها .. وتر ممكن تاخد مكان شجن بجد؟؟