: أشيل النقاب من على عروستي ألاقي أختها !! يعني إتجوزت أختها إلي مش بطيقها !!

 

 

شجن بهمس أول ما سمعت صوت يُسرا: عم محمود .. ولا كإن في حد معاك على التليفون يا عم محمود
عم محمود بدأ يقلق ومسك الموبايل حطه في جيبه وأخد الأطباق وعدى من جنب يُسرا وهو بيصُـ”ب عرق ..
يُسرا بز”عيق: عم محمود !
بلع ريقه بخوف ووقف مكانه برجل بتتر”عش، فـ إتقدمت يُسرا بكعـ”بها إلي بيخـ”بط في السيراميك الإسود وقالت بغـ”يظ: الأطباق السودة هي إلي للغداء .. مش البيضة .. فوق شوية بقى !

 

 

 

 

 

 

 

نزلت من على السلم وهي بتقول بقر”ف: حاجة تقر”ف !
أخد عم محمود نفس عميق وهو بيحمد ربنا إنها ملاحظتش أي توتر عليه .. ودخل المطبخ تاني بسُرعة، ومسك تليفونه وقال بخوف: أيوة يا ست الهانم .. في إية؟؟

 

 

 

 

 

شجن بأمر وهي مليانة غضـ”ب وغيـ”ظ وفي نفس الوقت خوف من دخول أسامة في أي لحظة: إسمع يا عم محمود .. تدخل أوضتي وتفتح خا”زنتي ..ورقم المرور هو ” فخر ” و تاخد منها السلا”ح بتاعي .. وتقـ”تل سميحة !!
بر”ق عم محمود بصدمة وقال: الدكتورة سميحة بنت الست نعيمة !! دي متربية على إيدي !!
شجن بز”عيق: بقولك نفذ إلي قولتلك عليه .. وبعدين خلينا على تواصل مُستمر .. ولو نفـ”ذت ليك الحلاوة .. كل الفلوس إلي في خا”زنتي مُكافأة ليك .. ومتنساش مفيش غير طلـ”قة واحدة بس في سلا”حي .. يعني فرصة واحدة بس

 

 

 

 

 

 

لسة عم محمود هيعا”رضها قالت بصوت هادي لكن مليء بالخُـ”بث إلي زرع الر”هبة والخوف في قلبُه: ولو بس فشـ”لت في مُهمـ”تك يا عم محمود .. بنتك تهاني همو”تها !! وخُد بالك أنا هقدر أعمل كدة .. زي ما كنت أقدر أقتـ”ل سميحة بطريقة تانية .. بس قولت أنتَ الوحيد إلي هآ”من لُه .. بس صدقني أنا أقدر أبكيك على بنتك طول عمرك .. و خد بالك حتى لو حبستها في العِشة بتاعتكم .. هجيبها وهقـ”تلها !!
بلع عم محمود ريقُه وهو حاسس إن روحُه بتـ”تسـ”حب من جسـ”مُه .. وصورة بنتُه مش بتفارق عينُه .. بقى لِسانُه تلقائي بيقول: حاضر .. حاضر يا ها..

 

 

 

 

 

مكملش جملته ولقاها قفلت السكة في وشُه، فـ بص قدامه بخوف وتوتر .. وإيدُه إلي فيها الموبايل بتتر”عش وعيونه بقت بترِ”ف ودماغُه مش مستوعبة إنه هيلـ”طخ إيده بالد”م !!

طلع لأوضة شجن بخوف وبص لتحت، لقى يُسرا هانم قاعدة بتشرب فريش چوس بُرتقان وماسكة مجلة في إيدها .. إتنهد بحرارة وطلع بخطوات غير ثابتة، لا تنتمي للإتز”ان .. وهو بياخد نفسُه بصعو”بة ..

….

 

 

 

 

 

 

أما عند شجن حطت الموبايل مكانه على الكُرسي، ور”مت الأكل في الأرض .. وهي بتقول بقـ”هرة: دمـ”رتيني يا سميحة .. والز”فت آسر فـ”شل في تو”قيع بنت الملجأ في حبه
كملت وهي بتلـ”طم على وشها بخيـ”بة آمل والجنا”زير الحديد خبـ”طت في وشها لدرجة إنها عو”رتها .. فضلت تعيط وهي بتقول: بنت الملجأ إتجوزت فخر !! أخدت فخر .. كسبت ونالت إلي نفسها فيه وأنا بتعذ”ب هِنا بسبب غبا”ء آسر وحقـ”د الز”فتة سميحة عليااااا !!

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top