كان لسة هيرفض ويقولها لكن فجأة لقاها بتبو”سه من خدُ”ه بجُر”أة .. وكإنه إتخد”ر من قُبـ”لتها دي، فـ إبتسمت لُه وهو وشُه ضر”ب ألوان، ونزلت من العربية ودخلت القصر بتاعها .. وهو زي الأبلـ”ـه المجنو”ن والمهوو”س بيعشقها .. متكلمش ولا نطـ”ق بحرف .. بدأ في تنفـ”يذ خطـ”تُه بعد ما هي سافرت ووتر جابت سميحة معاها وسميحة جابت صديقتين ليها كمان في الجامعة معاها يتعلموا كمانجة .. وكانت في مُنتهى السعادة .. ووتر كذلك عشان سميحة أقرب الناس لقلبها ..
أًسامة بصدمة: يا بنت الـ
قا”طعتُه شجن وهي بتبر”ق: إية؟؟ هتشـ”تم ولا إية؟؟
أسامة وقف بصدمة وهو بيلف في الأوضة حوالين السرير، والفون بتاعُه على الكُرسي الحديد ..
أسامة بتو”هان وهو بيحاول ير”بط الأحداث ببعضها: يعني المفروض بيلا هانم تكون هي الدكتورة سميحة أنتيمة وتر أختك .. صح كدة؟؟
شجن ضحكت بصوتها كلُه وقالت: بيلا ! هي قالتله إن إسمها بيلا؟؟
كان في فراشة صُغيرة بتطير حواليه فـ قال وهو بيفعـ”صها بين إيدُه: يعني معنى كدة إن الهانم بتاعتي هي الدكتورة سميحة .. وهي إلي خطفاكِ .. بس إزاي وهي متجوزة باشا كبير أوي .. وهي حاكتلي عنه قبل كدة
شجن عيونها لمعت لما شافت الفون وقامت من على السرير وبخفة يد أخدت الموبايل وخبـ”ته في بنطلونها الچينس وقالت بتوتر: أيوة .. ما هو آسر المتخلـ”ف إتجوزها في السـ”ر .. وهي إلي بتعمل فينا كل دة ! بس أنت .. أنت متأكد إنها هي؟؟
أُسامة حط إيده في جيوبه وقال: هي عمرها ما كشـ”فت لي عن هويتها .. بس الفلوس سلمتها لي في مستشفى .. وكانت لابسة ما”سك وكاب والبلطو الأبيض بتاع الدكاترة .. فـ أكيد هي .. هي الوحيدة إلي هيكون هدفها الإنتقا””م منك
وخـ”طفك .. وأكيد الباشا هو آسر .. بس الغريب إنها قالتلي إنه جوزها !
شجن بتفكير: هو لسة جوزها فعلًا .. بس هو أكيد زيُه زيي .. أكيد هي حبـ”ساه بردُه وآسر للآسف غـ”بي .. فـ مش هيعرف ياخد أي رد فعل لنفسُه ..
أسامة بتنهيدة: يمكن ..
بص على صانية الأكل وقال: كُلي كويس عشان ممكن تمو”تي مني وبيلا هانم عوزاكِ حـ”ية
مدت لُه إيدها وقالت بضيق: طيب فـ”ك إيدي طيب
أسامة بقر”ف: لأ .. إلي زيك يستاهلوا إنتقا””م بيلا دة فعلًا
شجن بضحكة عالية من كُتر سعادتها: تُقصد دكتورة سميحة !
أسامة ببرود: مش هتفرق .. كدة كدة مش هتعرفي تعملي لها حاجة، ولا هتعرفي تهر”بي من هِنا .. أنا هروح أجيب أكل وأجي ..
وقرب قفل الشباك وقال وهو بيقفل الباب وبيتر”بس عليها من برة: مش عاوز صوت
شجن ببرود مخلوط بتوتر: تمام ..
طلع أسامة فـ أخدت نفس عميق وفتحت موبايلُه بصعوبة لإن إيدها مربو”طة، وإتصلت على رقم السُفرجي ..
قلبها كان بيدق مع كل ثانية بتعدي بطريقة مش طبيعية .. وهي بتبص على الباب وبتبص على الموبايل .. نفاسها كان عا”لي وهي متوترة وخايفة .. مر”عوبة يدخل عليها ..
لحد ما السُفرجي إلي شغال في القصر رد: ألو؟؟
شجن بنبرة هادية وخفو”ت وهي بتبص على الباب: أيوة يا عم محمود .. أنا شجن
عم محمود بصدمة وصوت عالي نسبيًا: شجن هانم !! فينك يا بنتي .. دة الباشا فخر قلقان عليكِ هو ومراتُه الست وتر !
بر”قت شجن فجأة وقالت بفز”ع: مراتُه !! أنت بتقول إية؟؟
دخلت يُسرا هانم فجأة عليه، فـ قالت بعصبية: يلا يا عم محمود ظبط الز”فتة السفرة عشان الز”فتة نعيمة نايمة لسة