وتر بلعت ريقها بصدمة، فـ ساب إيدها وقال بصوت ملاه الآ”لم: مش عارف هي سابتني لية .. هي هر”بت وسابت جر”ح جوايا عُمر ما حد هيقدر يداويه ..
إبتسم بآ”لم: حتى إيدك يا وتر مش هتقدر تطبطب عليه وتخففُه .. لإن ببساطة أنتِ أختها !!
كمل بسخرية: وأنا حبيب أختك .. شوفتي عملت فينا إية؟؟ شوفتي بجنونها عملت إية؟؟
وتر بتنهيدة حارة: هترجع .. هترجع إن شاء الله .. هي بتحبك يا فخر وأنا عارفة كدة كويس .. أة هي طايشة وطول عمرها مجنونة ونفسها تعيش في أمريكا ويبقى معاها الجنسية وتنطلق برة مصر .. ونفسها تتجنن أكتر وأكتر .. بس صدقني هي ..
أخدت نفس عميق أُكسچينُه مز”ق قلبها: بس جنون حبها ليك موجود .. وأنت بتحبها فـ هتسامحها وهي هترجع .. وأنا وأنت هنطلق عادي .. وتتجوزوا وتخلفوا وتتجنوا سوا بقى
نهت حديثها بضحكة رقيقة، لكنها مخلوطة بمرارة هي بس إلي حساها ..
فخر بجمود وهو حاسس بنا”ر بتاكل فيه: أنا مستحيل أرجع لها .. أنا بس عاوز أشوفها .. أهز”قها .. أعاتبها .. أز”عق وأصر”خ في وشها .. عاوز أد”مرها ولو لثانية زي ما دمر”تني
خبط بإيده المجر”وحة في الدولاب الحديد فـ قالت وتر بعصبية ولهفة من قلبها عليه: فخر ! خد بالك بقى حرام عليك .. خلي بالك من نفسك شوية .. إيدك ممكن ترجع تنز”ف تاني !
إتنهد فخر بضيق: هستناكِ في العربية ..
حركت وتر راسها بمعنى ماشي وغيرت هدومها لفستان من بولو قصير لونه بينك وعليه كوتشي أبيض ماركة .. ولمت شعرها كحكة ولبست نضارة الشمس بتاعتها وأخدت شنطة هدومها بتاعة التمرين وشالتها ..
…. بقلم: #هنا_سلامة.
ركبت العربية جمب فخر فـ إنطلق لحد ما بقوا على الكوبري .. كانت الدنيا زحمة أوي والجو حر .. فـ جت تشغل وتر التكيف لمس فخر إيدها في نفس الثانية لنفس الغرض .. فـ سحبت إيدها بكسوف وقالوا في نفس النفس: أصل الجو حر مو”ت !
ضحكوا هما الإتنين لحد ما رن فون فخر وكان عزام، قرأت وتر الإسم وإتوترت جدًا لإنه حكالها إلي حصل ..
فـ رد فخر وقال بجمود: خير؟ عاوز إية؟ ولا تكونش كنت بتتصل على إبنك إلي محبو”س بين أربع حيطان وقريب هيتعد”م؟؟
عزام بإبتسامة باردة وغضب كتمُه جواة: لا يا حلو .. لو إبني هيمو”ت معدو”م فـ أنت هتحصله بس بالقنـ”بلة إلي في شنطة عربيتك ودقيقة بالضبط وهتنفـ”جر .. وأنت على الكوبري وسط الناس الغلابة ومعاك حبيبتك .. يااااة
كمل بتلذُذ وهو بيمـ”ضغ اللحمة تحت ضر”وسُه وعُصارتها على شفايفُه: مشهد فظيع لعزام وهو بيتخيل فخر باشا شهـ”يد ! ومتنساش، لو فتحت باب العربية القنبـ”لة هتتنـ”شط وتنفـ”جر أسرع
فخر رمى التليفون من العربية وقال بغيظ: يا إبن الــ ***
حس إنه متكتف فجأة، فـ قالت وتر بخوف: في إية؟؟