إبتسمت من وسط دموعها وكإن سيرته بتطلِق طلـ *قات من السعادة في قلبها وفي نفس الوقت حسرة وخيبة: لما كنت بشوفه بالبلطو الأبيض كنت ببتسم .. لما كنت بشوفه في حفلات الأوبرا وأنا بعزف جمبه كنت بحس إنه بيعزف على أوتار قلبي .. كل مرة عيني شافته فيها قالتله بحبك .. بهواك .. قالتله كلام كتير هو عمره ما حس بيه !!
مسحت دموعها بقسوة وهي بتخـ” بط راسها في الحيطة إلي وراها وأسامة بيستمع ليها وهو بيتنهد بحرارة وشفقة على حالها: كنت بقول بيتقل عليا .. أتاريني رهان بينه وبين الست شجن … أتاريني لعبة في إيده بيحركها زي ما هو عايز ..
لما عرض عليا الجواز كنت في غاية سعادتي .. ساعتها إترميت في حضنُه زي الهبلة وقولتله بحبك ! طلب يتجوزني في السر ! مكنتش موافقة في الأول .. بس قولت لنفسي إزاي هيقابل أهلي؟ دة أنا حتى إسمي كدبت عليه فيه !!
قامت من على الأرض ورجلها بتترعش لإن أعصابها سايبة: وافقت .. وافقت ويا ريتني ما وافقت .. أتاريني بوافق إني أكون لعبة ! مسـ*خ !! بيلعب على أوتار قلبي كإنه في معزوفة لازم الكمانجة تبكي فيها وأوتارها تتمـ”زق عشان هو يبقى سعيد !! هو وشجن الز”فتة بتاعته .. شجـــن !!
صر”خت بإسمها وهي بتكـ”سر إز”از الإزازة بتاعة النبيـ*ذ، جيه أسامة يتكلم ويهديها سمعت صوت آسر بيصر”خ بآ”لم فـ إبتسمت بخُـ”بث وقالت بأمر: طيب إقفل دلوقتي …
أسامة بطاعة كالعادة: حاضر يا بيلا هانم ..
قفل أسامة معاها، ودخل لشجن إلي كانت بدأت تفوق، بصت له بغيظ مخلوط بإرهاق .. سحب كُرسي وقعد جمبها وقال بتنهيدة: كويسة دلوقتي يا مامي؟
شجن برفعة حاجب: مامي؟؟ وبعدين هبقى كويسة إزاي وأنا مخطو*فة !
حط أسامة رجل على رجل وقال بغمزة: لا مامي .. مش أنتِ حامل؟
شجن ببرود وهي بتبتسم: أيوة عارفة .. فين الجديد؟ إستغربت إنك قولتلي يا مامي بس ! عشان أنا مش مامتك يا سُكر !
أسامة بصدمة وهو بينزل رجله وبيقرب الكرسي منها أكتر: يعني أنتِ عارفة؟؟ وعشان كدة اليوم إلي روحت أخـ”طفك فيه لقيتك بتهر”بي من على سور القصر بتاعكم !
شجن بضحك من وسط ملامحها المُجهدة: ما أنت شاطر أهو !
أسامة ومازالت ملامح الصدمة مسيطرة عليه: طيب وفخر باشا؟؟ أنا معتش فاهم حاجة !
بصت شجن للسقف وقالت وهي حاطة إيدها على بطنها: فخر .. فخر دة راجل محترم وكويس، شغل ومقام عالي .. وسيم وچان .. لما جيه يتقدملي مامي وافقت بدون نقاش … مع إني عمري ما حبيته ولا حبيت النوعية دي من الرجالة .. من الشغل للبيت ومن البيت للشغل .. بس في حد تاني كان بيحبُه
أسامة بإستغراب: مين؟؟
شجن إلتفتت لُه وقالت بإبتسامة مليانة لؤ”م: وتر .. أختي .. أو تقدر تقول بنت الملجأ !!
…
” في النادي ” بقلم #هنا_سلامة
كان قاعد فخر قدام وتر في كابينة تغيير الملابس وهي بتغير لُه على الجر”ح .. خلصت فـ إبتسمت له وقالت بسعادة: الحمد لله بقى أحسن كتير .. جرو”حك بتلم بسُرعة يا حضرة الظابط
نهت جُملتها بضحكة رقيقة، لسة هتقوم مسكها من إيدها بإيده المجر”وحة والملفوفة بالشاش .. بصت له بصدمة من جر”أته، فـ بكل برود سلم عليها وقال: أنا جر”حي عمره ما لم بسرعة يا وتر .. يمكن إيدك هي إلي فيها الشفاء ! يمكن ليكِ قدرة خاصة على كدة ..