: أشيل النقاب من على عروستي ألاقي أختها !! يعني إتجوزت أختها إلي مش بطيقها !!

 

 

إتنهد بحر”ارة: زي ما حر”ق قلبي على إبني إلي إتعد”م .. إية يعني شوية سلا”ح؟ هو أنا إبني الوحيد إلي بيتا”جر في السلا”ح؟؟
شجن كانت حاطة وشها في الأرض من تعبها وخيـ”بة أملها وقالت فجأة وعيونها بتلمع: يبقى لازم تخطـ”ف وتر .. نعيمة وبنتها .. أبوه .. لكن أأكد لك إن وتر هي نقـ”طة ضعـ”فُه !
عواد بإستغراب: إزاي؟ أنا إفتركرت إنه متجوزها بس عشان يداري الفضيـ”حة بتاعة هر”وبك يوم الفرح
شجن بلهفة: لا لا، البت دي زمانها و”قعته في حبها، يبقى لو جيبتها ومو”تها قصاد عينه ممكن ساعتها تبقى خلصت نفسك من أي شعور من الغـ”ضب والسـ”خط جواك
عواد بتفكير وهو بياخُد نفس من السيجار بتاعته: يبقى كدة لازم أبعت رجالتي تجيبهم كلهم .. ونعمل حفلة ونحتفل بيهم ..
شجن ضحكت بسعادة وعيونها فيها دموع، أيوة دموع، دموع فرحة !! حد هيـ”نتقم لها منهم كلهم !!
شجن بحما*س: أيوة كدة يا باشا ..

….

 

 

 

 

فخر كان ماشي على أعلى سرعة وهو ضاغط على الدريكسيون بتعب وخوف وسـ”خط ومشا”عشر كتير قا”يدة جواه، حر”ب وصر”اع قايم بين ضلوع قلبه وروحه .. بين نارين، يسيب وتر ويروح ينقـ”ذ الطفل ولا ينسى الماضي والطفل يكون معاه ربنا !!
أما عن وتر كانت مصدومة ومبـ”لمة من بعد ما ردت على المُكالمة، وندهت على فخر، ساعتها جاله رسالة على موبايله بعنوان الموجود فيه عُمر ..
كان الصمت سيد المكان، والهواء بيضر”ب فيهم بهدوء غريب، وتر نزلت دموعها في صمت فَ قررت السماء تشاركها دموعها وبدأت تنزل نُقط بسيطة .. بتزيد بالتدر”يج ..

 

 

 

 

 

 

لحد ما قطع الصمت دة وصوت إرتطا”م المطر في الأرض والعربية صوت فخر إلي كان أحبالُه الصوتية بتر”تجف: وتر !
بصت له وتر بطرف عينها فـ مسك إيدها وقال بآ”لم: والله دة مش إبني، أنا معرفش إتكتب بإسمي إزاي بس أنا والله ما لمست شجن ولا أي ..
قاطعته وتر بهدوء وهي بتمسك إيده بين كفوفها: أنا مصدقاك، بس أنا خايفة ومتلغبطة أوي .. هتعمل إية؟؟
فخر بثقة وهو بياخد نفس عميق: لازم أنقـ”ذ الطفل دة، ملوش أي ذ”نب يا وتر، ممكن عواد يقـ”تله فعلًا أو يتا”جر بأ”عضا”ئُه، مش هيسيبُه في حاله يا وتر، دة راجل ميعرفش ربنا !!

 

 

 

 

 

 

رفعت كفُه قُدام شفا”يفها وقالت بحنان: متخفش، إيدك بتتر”عش
طبعت قُبـ”لة على بطن إيده وقالت بنبرة مليان حنان وأمان، كإنها نفسها تبِث فيه الأمان كله وتقوي قلبُه: متخفش أنا جمبك، وأنتَ هتعمل الصح، الطفل دة لازم ننقـ”ذه ونربيه إحنا ! دة مـ”صيرُه المو”ت للآسف !
دموعها نزلت أكتر وقالت بضـ”عف: ممكن يمو”ت على إيد عواد ..
ولو سابه شجن الله أعلم هتعمل فيه إية؟؟ وهتسـ”تغله إزاي؟؟ وإحتمال تتـ”خلص منه !
دة غير إنه حتى لو راح ملـ”جأ ممكن ميطلعش منه غير على الشارع .. لكلا”ب السـ”كك ويبقى مُجر”م زيه زي عواد وإبنُه ..

 

 

 

 

 

 

هيخـ”سر حياتُه من وهو لسة في اللافة !!
مسحت دموعها وقالت بيقين: إسمع يا فخر، الولد دة مهما كان مين كتبه بإسمك فـ دة حصل عشان الطفل دة يعيش .. يبقى كويس .. يتعلم .. ويبقى ظابط زيك، يحقق العد”الة ويمشي على القا”نون، مش مجر”م زي عواد بيبـ”يع سلا”ح وبيخا”لف القا”نون !!
إحنا لسة قدامنا فرصة كبيرة في إنقا*ذ عُمر يا فخر !!
فخر إبتسم وبا”س جبينها وقال بثقة وهو بيطبطب عليها: متخفيش، أنا مش هسيبُه ولا هسيبك يا وتر، يا حبيبت قلبي أنا
إبتسمت وتر من وسط دموعها لحد ما وصلوا لڤيلا يُسرا

 

 

 

 

 

 

دخلت وتر وأول ما دخلت لقت صمت رهيب، ويُسرا قاعدة على الكنبة وحاطة كريم حرو”ق على وشها، فـ عقدت وتر حاجبيها وقالت بصوت عالي: ماما نعيمة .. سميحة .. سميكة
يُسرا بعصبية وز”عيق: بس بس، مفيش حد هِنا، مش لازم تصو”تي بقى
حطت وتر شنطتها على الكرسي وقالت بدهشة: أومال راحوا فين؟؟ وتهاني؟ والشيف؟ دة حتى البواب مكنش واقف !

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top