: أشيل النقاب من على عروستي ألاقي أختها !! يعني إتجوزت أختها إلي مش بطيقها !!

 

 

فتحت شجن عيونها بتعب على إيد غلـ”يظة على وشها، ولقت نفسها مر”بوطة في عمود وجر”حها بتاع الولادة بينز”ف، وفي د”م على كل جسمها
ضحك بصوته كله: لا بس حظ فخر في الستات نا”ر، بس بصراحة البت مراته دلوقتي أحلى .. الواد دة فعلًا محظو”ظ !
شجن بآ”لم: أنتَ مين؟ عاوز مني إية؟ وفين عُمر؟؟
ببرود وفيه د”م على إيده وهو بيبعد عنها، فـ بعدت وشها عنه بقر”ف والد”م أصبح لا”زق على وشها: …………………………………
شجن بصر”يخ: ………………………………..

 

.

( الحُب يصنع المُعجز”ات، تلك ليست خُر”افة ولا أسطورة، هو الشيء الذي يجعلك أفضل، حُب الأم لإبنها، حُب الأب لإبنتُه، حُب الأخ لأخيه، حُب الصديق لرفيق دربُه، حُب العشاق تحت المطر، الحُب هو من يجعل منا رجال مُحتر”مين، سيدات راقية، ويجعل من قلوبنا ملكوت مليء بالدقات والموسيقى الخاصة، لإن جميع من يحبونا نعـزف على أوتار قلوبهم فـ أعدني عزيزي / عزيزتي أن تعزفي ” على أوتار قلبي” لنهاية عُمري ! )

…. بقلم #هنا_سلامه.

 

 

 

 

 

فتحت شجن عيونها على إيد غلـ”يظة وهي حاسة بالد”م على وشها من إيد الشخص دة، حست بآ”لم رهيب وفستانها كله بقى عليه د”م من جر”ح الولادة بتاعتها ..
بصت للراجل دة بتعب وقالت: أنتَ مين؟ عُمر .. عُمر فين ! أنا فين؟؟
إبتسم هو ببرود وقال: هو عُمر إبن مين؟
أخدت شجن نفس عميق والعرق بيصـ”ب على وشها وعلى جبينها وقالت بتعب: أنا عاوزة ماية
قرب من الترابيزة إلي كان عليها و”يسكي وقال ببساطة: معنديش غير دة ! عادي؟؟
شجن بصت على الو”يسكي وقالت بعطش وإرهاق: بس أنا عاوزة ماية

 

 

 

 

 

قالت كدة وودت وشها الناحية التانية، قرب منها ومسك فكها بين إيده إلي عليها د”م، فـ قالت بعصبية طفـ”يفة: أنت راجل عجو”ز ! مهما روحت وجيت يا باشا مش هتعرف تخوفني، فـ عُمر فين؟؟ ولو ليك حسابات مع فخر فـ هو معدتش خطيبي ولا إتجوزنا من الأساس ..
رفع حاجبُه وقال من بين سنا”نه وهو بيضـ” غط على فـ”كها أكتر: تمام، مش هتخافي؟ أنتِ تعرفي أنا مين؟؟ أنا عواد الفهيمي
شجن بو”جع رغم كدة قالت بنبرة غيـ”ظ: حصلنا الرُ”عب ! فين عُـ… آآة !!
فجأة كب الو”يسكي على الجر”ح بتاعها فـ بر”قت وصر”خت بآ”لم ..
فـ قال بإبتسامة باردة: الله يرحم عُمر بقى

 

 

 

 

عيونها جحـ”ظت ور”مت نفسها على الأرض لكنها كان لسة مر”بوطة بالأغلال إلي في العمود: عُمر !! عُمر مات !! عُمر لأ !! عُمر !
عواد بإبتسامة وهو بيمسك الكلـ”ب الولو بتاعه: لا يا قمر ما هي الرحمة تجو”ز على الميـ”ت وعلى الحـ”ـي عادي يعني .. بس صدقيني لو فخر إتأخر أكتر من كدة عُمر هيمو”ت
شجن بصر”يخ وهي بتلـ”طم على وشها: لا لا، عُمر مينفعش يمو”ت، مينفعش يمو”ت لا وبعدين والله هو مش إبن فخر الله لا لا، سيب عُمر وسيبني أر”جوك !
عواد ضحك بصوته كلها وهو بيد”خن من السيجا*ر بتاعته بشر”اهة: حتى لو مش إبنه، هييجي را”كع تحت رجلي عشان أنتِ حبيبت القلب، وكذلك مش هيرضى بمو”ت ملاك بر”يء زي عُمر ..
إتقدم خطوتين وهي بتعيط بحـ”سرة وقال ببساطة: مالك زعلانة أوي كدة لية؟ دة أنتِ حتى شكلك متعرفيش حاجة عن الأمو”مة يعني

 

 

 

 

 

 

رفعت شجن وشها لُه ودموعها مغر”قة وشها وقالت بآ”لم وصوت محشر”ج: دة الأمل الوحيد ليا في سفري لأمر”يكا وإني أخد الجنـ”سية ! أنا قتـ”لت واحد في مصر .. أنا مينفعش أفضل في مصر ولا أكمل فيها خالص .. عُمر هو أملي، أنا مش عوزاه عشان إبني والكلام دة، بس هو .. هو بتاعي، هو لازم يعيش ! عشان عشان ..
سكتت فجأة وقالت بقـ”هرة: عشان أنا أعرف أعيش ! أنا هتعد”م كدة !!
عواد ببرود وهو بيلف حوالين العمود إلي هي مر”بوطة فيه: كل دة ميهمنيش، أنا إلي يهمني فخر، وإني أحر”ق قلبه، زي ما ..

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top