: أشيل النقاب من على عروستي ألاقي أختها !! يعني إتجوزت أختها إلي مش بطيقها !!

 

كملت وعيونها بتتملى باللو”م والعتاب لنفسها: بس بجد أنا زعلانة من نفسي إني شكيت فيك يا أغلى من روحي ..
بصت عليه من الشباك وهو بيتكلم معاهم بصر”امة فقالت بسعادة وفرحة بريئة: يا راجل يا حـ”مش يا غيو”ر مو”ت
( وقت الحُب والمشا”عر الجميلة، روح الطفل بتحـ”ـضر جوانا وبتسيطر علينا في مشا”عرنا وفرحنا وعياكنا البر”يء، وكذلك روح الأم الخايفة على إبنها، فـ الست بتخاف على الراجل بتاعها من كل شيء، وهو كذلك، بيحضره شخصية الأب، إنه خايف عليها ويغير عليها ويحبها بطريقة بر”يئة، الحُب هو الشيء الخالي من الر”غبة، عاوز تعرف حبيت بجد ولا لا؟ البني آدم لما بيحب بيحب بس يشوف حبيبه، حتى مش لازم يلمسه نهائي، كفاية عليه يشوفُه، يبُص في عيونُه، يحس بالأمان، بيحس ساعتها إنه لمسُه بدون أي تلا”مُس أصلًا !)

فجأة تليفون فخر رن برقم متسجل ( فريق عواد الفهيمي )

 

 

 

 

 

وتر عقدت حاجبيها وقفلت الصوت، لكن الموبايل كان بيرن بشكل مش طبيعي، فـ فضلت تخبط لفخر وتنادي لكن مسمعش منها حاجة من صوتهم جوا، فـ قررت تفتح المُكالمة ولسة هتنطق لقت صوت بينـ”هج وبيقول: إلحق يا باشا، إحنا روحنا إحدى مستشفيات عواد الفهيمي في قرية // كان الو”ضع عادي بس فجأة لقينا ست بتتخا”نق مع ممرضة وهي ماسكة ورق إبنها في إيدها، قولنا يمكن عاوزين ياخدوا إبنها منها غـ”صب عنها، جرينا عليها نشوف في إية؟؟

 

 

 

 

 

لقينا يا باشا إسم إبنها عُمر فخر كامل ..
وتر بر”قت بصدمة ونزل عليها صعـ”قة، فـ كمل الظابط: ويا باشا إسم الأم شجن سليمان .. أول ما قولت إسم الطفل الأ”من بتاع المستشفى إتوتر وقفلوا البيبان، وهما طبعًا فاكرينا ناس عادية زي ما حضرتك فهمتنا ندخل كإننا هنكشف ..

 

 

 

 

والنور قطع وفجأة لقينا ضر”ب نا”ر وللآسف إحنا مقدرناش نتصرف لإننا مكناش مسـ”لحين يا فندم ..
كل واحد فينا فيه جر”ح شكل، بس مش دة المهم يا فخر باشا، المهم إن المدام شجن وإبنك إختـ”فوا من المستشفى .. ألو يا فندم .. أنتَ معايا؟ فخر باشا؟ نعمل إية؟ نرجع ولا نستنى؟ فخر باشا .. يا باشا .. فخر باشا !!
وتر قفلت السكة وجريت على فخر وهي بتقول بصدمة: فخر !!

 

 

 

 

 

 

 

روح آسر بيته بتعب وإجهاد، غير هدومه وعمل سندوتش وكوباية شاي .. وفضل يدور على اللاب توب بتاعه في البيت لحد ما لقاه في الجنينة، أخده وطلع على الأوضة بتاعته حاول يرجع صفحة الباند كتير لكنه معرفش ..
كشـ”ر بضيق وإستـ”سلم وقفل اللاب توب ونام بتعب، بس صورة بيلا في بالُه مش قادرة تتو”ه من قدام عينيه، لحد ما حط إيده تحت المخدة لقى ورقة كبيرة، طلعها بإستغراب وفتح الأباچورة إلي كانت جمبه، لقاه جواب ..
فتحُه ولسة ملامح الدهشة على وشُه، وزادت أكتر لما قرأ أول كلمتين وكانوا:

 

 

 

 

 

 

” عاوز تعرف أنا مين؟ أنا مش سميحة، ولا أنا بيلا يا آسر .. أنا سميرة، بنت بسيطة أوي بتشتغل في حمامات البنات وبنضف كمان القاعات بتاعة الحفلات إلي كنتم بتدربوا فيها على

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top