: أشيل النقاب من على عروستي ألاقي أختها !! يعني إتجوزت أختها إلي مش بطيقها !!

 

 

 

تهاني دموعها نزلت بخوف وقالت: بس أنا خلاص .. خلاص ياما نفذ”ت !!
فوزية بصدمة وز”عيق وسط المستشفى: نفـ”ذتي إية يا بت !! لا يا تهاني .. لا يا تهاني إلحقيها يا تهاني !
تهاني كانت بتعيط وكإن دي دموع ضميـ”رها إلي فا”ق بعد فوات الآوان .. لكنها جريت والموبايل على خدها ..
بتنزل على السلم بسرعة وهي سامعة صر”يخ، قلبها إتنـ”فض وموبايلها و”قع من إيدها، ونزلت بخطوات بطيئة مع الصو”يت وهي بتعيط .. مش عاوزة تشوف المشهد دة نهائي !!
لكنها إتفاجأت لما لقت سميحة بتضحك هي ونعيمة، بإنتصا”ر !! والصر”يخ دة صر”يخ يُسرا بعد ما د”لقت سميحة في وشها الشوربة !!

 

 

 

 

 

 

 

إلي كان فيها السـ”م !!
جريت تهاني على سميحة وحضنتها، وهي مبر”قة، وسميحة إستغربت أوي لكنها بدلتها الحُضن ..
فجأة بعدت تهاني عنها وهي ماسكة دراعاتها وقالت بسعادة من وسط دموعها: أنا كنت هقـ”تلك !!
بر”قت سميحة بصدمة وبعدت عنها بخوف، فـ جريت نعيمة على بنتها وحضنتها بلهفة … وهي بتقول بجنون: لا بنتي لا، بنتي لا
حضنتها سميحة وقالت بإبتسامة مليانة توتر وقلق: متخافيش يا ماما أنا كويسة
يُسرا وشها كان إتحر”ق من الشوربة حرفيًا وفقـ”د الو”عي .. مش من و”جع الحر”ق، لا دي من صدمة إن سميحة ممـا”تتش !!

 

 

 

 

 

…..

إتنهد فخر وقال: دة كل إلي حصل، وأكيد الڤيديو يثبت دة
الظابط زميلُه أخد نفس عميق وقال بتوتر: فخر باشا أنا بس عاوز أخد كام جملة من المدام كدة بما إنها الشا”هد الوحيد
فخر ببرود وهو بياخُد نفس من سيجا”رته: ما الڤيديو بيتكلم قدام عينك أهو ! المدام ملهاش لازم في الموضوع دة، صدقني هي نفسـ”يًا مش في حالة كويسة تخليني أقدر أخليها تتكلم معاك .. هي فعلًا تعبانة
قال زميلُه بقلق وتوتر: أنتَ عارف كويس عصام يبقى مين، وعارف علا”قتُه القوية بعواد الفهيمي، لو أثبت الطب الشر”عي إنه مش هو إلي عمل كدة أو إن الڤيديو مفبر”ك رغم إني عارف إنه سليم، لكن دول …

 

 

 

 

 

قاطعه فخر وهو بير”مي سيجا”رته ومسكه من ياقة قميصه وقرب على وشه وقال من بين سنا”نه: قبل ما تبقى ظابط كان لازم تفهم كويس إن محدش فوق القا”نون ! كان لازم تعرف كويس إن ولا الفهيمي ولا عصام ممكن يغيروا الحقيقة ! يا ريت يا حضرة الظابط تعرف شغلك كويس ..
وتر شافت إلي حصل فـ إتوترت ونزلت من العربية وهي بتقرب بقلق لحد ما دخلت فـ قال العسكري بصر”امة وهو واقف قدامها: لو سمحتِ يا هانم ممنو”ع الدخو”ل
إلتفت فخر وهو بيسيب ياقة القميص بتاعة زميلُه، وعيونه و”سعت من عيون العساكر إلي كانت على وتر، فـ قال بصدمة: وتر !

 

 

 

 

 

 

رفعت وتر أكتافها بخوف فقرب عليها وهو بيقلـ”ع البلطو بتاعه وحطه عليها وقال من بين سنا”نه بخفوت: وتر أنتِ جيتي ببچامة النوم ! لا بجد ! ولابسة الروب بتاعك !! على أساس جسـ”ـمك مش باين كدة
تمر”دت خُصلة من شعرها ونزلت على جبينها، وقالت وهي بتبص في عيونُه وقالت ببرود عشان تعصبُه أكتر: على العموم يعني أنتَ كويس؟
فخر بغـ”يظ منها ونبرة حِز”م: أهو أحسن منك يا حبيبتي، يلا على العربية، أنا ليا حسا”ب تاني معاكِ
وتر ببساطة: تمام ..

 

 

 

 

 

 

وركبت العربية ببساطة مُتناهية وقعدت فيها، لكنها إبتسمت أول ما قفلت الشباك وهي بتضُم البلطو عليها وبتشم ريحتُه بعشق، غمضت عيونها وسرحت فيه وهي بتقول في نفسها وهي بتاخُد نفسها بإضطر”اب نتيجة لمشا”عرها المتلغـ”بطة: يااااه يا فخر، لو تعرف قد إية كنت خايفة ومر”عوبة وأول ما شوفتك حسيت بالأمان والدفء، مع إني كنت زعلانة منك أوي، وقلبي وا”جعني عليك ..

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top