رواية عذبني حمايا جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة كوكي سامح

 

 

 

 

الحماة ( عارفه مش هنعمل فرح، هعملك حنه عندنا هنا ع القد كده، وتروحى الكوافير وتطلعى ع شقتك ع طول وكمان مش هتسمعى ولا زغروطه)

ساره ( حاضر، بس كلمى بابا واتفقى معاه، لأن ممكن يكون رأيه غير رأي)

في اللحظه دي عبد التواب نزل على شقه ساهر ابنه وفتح بنسخه المفتاح اللى معاه وقفل الباب وراه ودخل اوضه نوم….

في نفس الوقت الحماة مكدبتش خبر وكلمت بابا ساره واتفقت معاه ع ميعاد الجواز وخصوصا انهم جاهزين وحددو الميعاد وكان اول خميس في الشهر وهنا ساره افتكرت ان نفس الميعاد ده اللى هتظهر فيه رابحه وكان صدفه غريبة، قامت استأذنت ونزلت وفي نزلتها شافت حماها بيقفل باب شقتها، بس عملت نفسها مخدتش بالها

 

 

 

 

 

 

وهي نازله ع السلم وهو طالع

عبد التواب ( الف مبروك ي عروستنا)

ساره ( الله يبارك فيك ي عمى)

ساره( هو حضرتك كنت فين)

عبد التواب بارتباك ( كنت تحت ع باب العماره، الزهق بقى، بس لما تيجى انا مش هسيبك ابدا)

ساره ( نعم)

عبد التواب بضحكه ( انتى بنتى ي ساره)

واستأذنت منه ونزلت وفي نفسها ( هو ليه عمو عبد التواب نكر انه كان في الشقه مع انه شوفته بعينى وبعدين كان بيعمل اي)

 

 

 

 

 

 

ونزلت وهى في دماغها اسئله كتير محتاجه اجابه

 

عدى اسبوع ويوم الأربعاء قبل الدخله بيوم الحماة عملت حنه عائليه لساره عندها في شقتها وكانت مبسوطه بيها وانها خلاص هتبقى واحدة منهم، ساره كانت لابسة وقاعدة مع فاطمه وفجأاااه حست بوجع شديد في بطنها، قامت بسرعه على المطبخ تعمل اى حاجة سخنه ولما دخلت وقفت اتسمرت مكانها لما شافت حماها واقف ومعاه بنت غريبه صغيره عندها حوالى ٥ سنين وبي’تحرش بيها، رجعت بسرعه علشان ميشوفهاش وبقت تراقبه وفي وسط زحمه

المعازيم من اهل خطيبها، شافته اخد البنت ودخل اوضه بنته ميااار…..

 

 

 

 

 

 

ساره في نفسها ( هو اتجنن ده ولا اي، اي اللى بيهببه ده، انا لازم ادخل الحقه قبل ما يعمل حاجة في البنت) في اللحظه دي شافت الولد الاخرس واقف على باب الشقه بيشاور لها

ساره فركت عيونها من كتر ما هى مستغربه، اتشغلت بيه ونسيت حماها، جريت على الولد، بس هو نزل جري وهي نزلت وراه علشان تلحقه،

كان بيجري بسرعه رهيبه وهي وراااه وخرج من الشارع وقفت من التعب وفجأاااه لقت البنت في وشها

ساره ( انتى)

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top