ساره بتبصلها اوى وساكته….)
فاطمه ( بصى انا غلطت غلطه واحده ودي كانت سبب ان عبد التواب يخلع توب الفضيله ويظهر على حقيقته، من ر’اجل بيصلى ويمسك السبحة ليل ونهار ل’ راجل ف’اجر وق’ذر، علشان غلطه واحده سكت واتغاضيت عن حاجات كتير، وأولها، كرامتى وشرفى، وكل ده علشان عرف انى بقابل حبيبى وانا متجوزه من ابنه )
ساره ( انتى بتقولي اي)
فاطمه ( بقولك الحقيقه، انا عمرى ما حبيت سلمان
وابويا الله يرحمه غصب عليه اتجوزوا، لأنى كان رافض الإنسان اللي بحبه علشان فقير ولما رفضه انا حاولت اهرب معاه كذا مره بس كان بيمسكني وي’ضربني لدرجه كان بي’ عذبني، لحد ما سلمان أتقدم وبابا وافق واتجوزته، وبعد الجواز بشهرين قابلت حبيبى صدفه والصدفه بقت ميعاد واتمادينا مع بعض مقابلات وخروج وفي يوم
طلب منى اقابله في شقته وفعلا روحت وحصلت ما بينا علاقه بس كان غصب عني لأنى ضعفت، ومن هنا بدأت الحكايه، وانا عنده مكنتش اعرف ان عبد التواب ورايا، وقتها عرف حقيقتى وبقي
ي’ذلني واي حاجة يطلبها كنت لازم انفذها علشان ميقولش لسلمان وانا كنت بنفذ، عارفه كان بيمسكنى من أماكن مقدرش اقولك عليها، ويعمل معايا حاجات غريبه لدرجه كنت بهرب منه واخاف ع بنتى)
ساره ( كنتى قولى لسلمان)
فاطمه ( مكانش هيصدق وكان هيكذبني زي ما ساهر عمل معاكى بالظبط لان ابوهم قدامهم وقدام الناس ر’اجل تقي بيعرف ربنا، وسكتت للحظه، عارفه انا شوفته لما دخل بهمسه على الاوضه بس خوفت اتكلم وشوفتك لما نقذتيها بس عملت عبيطه) وحلفت انى لازم اخد حقى وحقك منه وخصوصا لما طلب منى اركب كاميرا في اوضه نومك، لأنه معرفش يركبها)