رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

عدي أسبوع

غزال طول الوقت قاعدة في اوضتها مش بتكلم هند او جدها

حياتها طبيعية مع شهاب لكن معظم الوقت ساكتة و

بتحلم بكوابيس كتير، شهاب كان دايما جانبها لأنها اول ما بتصحي مش بتفتكر حاجة

لدرجة أنها في يوم صحيت وفضلت تبكي به

سترية لدرجة ان كلهم صحيوا

و تاني يوم صحيت وهي مش فاكرة

شهاب اتواصل مع دكتورة وبلغته ان دا بسبب الصد@مة اللي اتعرضت ليها

 

 

 

 

 

 

 

و أنها مش قادرة تتخطى اللي بيحصل بسهولة.

كان اصعب وقت عدي عليهم

غزال كانت بتختار هدوم ليها علشان تاخد شاور، سمعت صوت الباب بيخبط،

-مين

هند بمرح

 

-أنا يا زوز افتحي

غزال فتحت الباب وهند دخلت

هند:كنتي بتعملي اي

غزال بارهاق:

 

 

 

 

 

 

-و لا حاجة كنت هاخد دش… حاسة اني دايخة وحاسه ان عندي برد في جسمي

هند:اساعدك في حاجة؟

غزال؛ ايوة ياريت تعملي لي اي حاجة اشربها على ما اخلص

هند:تؤمري… عايزاه تشربي ايه

لمون بالنعناع انتي بتحبيه

غزال:ماشي بس حطي لي تلج

 

 

 

 

 

هند؛ حاضر… صحيح يا غزال

نرمين بنت خالي جاية… ايه رأيك تنزلي تقعدي

شهاب النهاردة هنا وبيخلص شغل في المكتب ما تنزلي كدا وفرفشي

بدل الجو الكئيب دا

على فكرة قاسم بايت في المستشفى النهاردة ومفيش حد غريب يعني خدي راحتك.

غزال بصت لها بشك

-تقصدي ايه يا هند

هند بصوت عالي وضيق

-بصراحة انا مش مبسوطة من اللي بيحصل يا غزل…

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top