-أياك… إياك تحاولي تلمسيني… مش مسموح لك… انتي قبضتي تمنى خلاص كدا
البيعه تمت من زمان اوي
قبضتي التمن وبعتي….. بنتك
بعتي بنتك…. أنت متستحقيش تكوني ام
متستلهيش
أنا بكر”هك بحق كل لحظة كنت يتيمة فيها
و يحق قلبي اللي كان بيتكسر كل مرة
حسبي الله… حسبي الله
صباح كانت بتعيط بقوة ووشها احمر جدا وبتحاول تهدي غزال
-اديني فرصة أفهمك….
غزال بصلها بصد@مة وفجأة ضحكت بهسترية وسط دموعها
-تفهميني…. معقول في سبب مقنع يوصلك للبجاحة دي
مفيش أم بتتخلي عن بنتها ومفيش مبررات تشفع لها….. الام الحقيقة بتعمل المستحيل علشان ولادها
و أنا عمري ما لقيت حد حنين تكون أمي
معليش بقا الفاظي مش حلوة
اصل ملقتش حد يربيني ويعلمني ازاي اتكلم
مبرراتك دي أنانية منك…. انتي اختارتي نفسك وبس
اختارتي نفسك وبس
ربنا يسامحك على اللي عملتيه فيا بس انا مش هقدر أسامح ادعي يجي اليوم واعذرك… حسبي الله
شهاب انحني ساعدها تقوم، كانت قاعدة على التراب أدام صباح مش قادرة تتنفس وكل مشاعرها متلغبطة
احساس الغضب مسيطر عليها… خرجت معه ولسه جواها غضب كبير وحزن
شهاب ساق العربية بسرعة وبعد عن المكان
غزال كانت بتبص من الازاز وبتعيط اتكلمت بسرحان
-أنا قلبي وجعني اوي…. لدرجة اني عايزاه اصرخ من الوجع
شهاب:
-أنتي اللي تختاري الوجع يا غزال…
تفتكري ليه خبينا عليكي كل السنين دي
عارفين انه مش هين وكان لازم كل حاجة تفضل مدفونة
غزال مسحت دمعه نزلت من عيونها
شهاب فتح الازاز كله وفجأه بقا يسوق العربية بسرعة
غزال بصت له وفضلت مركزة معه